كشف مصدر مطلع في المعارضة السورية عن خطة إيرانية لملء الفراع الأمني في محافظة دير الزور شرق سورية، وقال إن إيران بدأت تعمل على جذب شخصيات عشائرية من شرقي الفرات كانت تعمل مع قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأضاف المصدر لـ «عكاظ»، أن طهران ضخت أسلحة كبيرة إلى المنطقة في الأسبوعين الماضيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من سورية، لافتا إلى أنها تريد منافسة روسيا في المنطقة الشرقية، في الوقت الذي توشك الحرب ضد "داعش" على الانتهاء.
وأكد أن الحرس الثوري الإيراني زود مقاتلين من العشائر بأسلحة نوعية جديدة؛ منها قاذفات قنابل وهي أسلحة إيرانية للمرة الأولى تدخل دائرة الحرب في إطار عملية تجريب هذه الأسلحة على الساحة السورية.
ولفت إلى أن عمليات تجنيد أبناء العشائر تزايدت في الآونة الأخيرة تحضيرا لبسط السيطرة العسكرية على ضفتي الفرات، متوقعا أن تدفع طهران مقاتلي العشائر لقتال قوات سورية الديموقراطية الأمر الذي قد يؤدي الى حرب أهلية جديدة شرقي البلاد.
من جهة ثانية، بحثت الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض أمس (الأربعاء) مسار اللجنة الدستورية التي تعرقل العمل بها بعد القرار الأمريكي بالانسحاب، فيما تدرس الهيئة أيضا خياراتها السياسية بعد تداعيات شرقي الفرات وعزم تركيا دخول المنطقة لقتال وحدات حماية الشعب الكردية.وقال مصدر مطلع في الهيئة لـ «عكاظ» إن الملف السوري يشهد تدخلات دولية وإقليمية في ذروتها، إلا أن عملية خلط الأوراق في سورية تثبت أنه ما من دولة قادرة على التأثير في الحل من دون دور المعارضة السورية.
وأضاف المصدر لـ «عكاظ»، أن طهران ضخت أسلحة كبيرة إلى المنطقة في الأسبوعين الماضيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من سورية، لافتا إلى أنها تريد منافسة روسيا في المنطقة الشرقية، في الوقت الذي توشك الحرب ضد "داعش" على الانتهاء.
وأكد أن الحرس الثوري الإيراني زود مقاتلين من العشائر بأسلحة نوعية جديدة؛ منها قاذفات قنابل وهي أسلحة إيرانية للمرة الأولى تدخل دائرة الحرب في إطار عملية تجريب هذه الأسلحة على الساحة السورية.
ولفت إلى أن عمليات تجنيد أبناء العشائر تزايدت في الآونة الأخيرة تحضيرا لبسط السيطرة العسكرية على ضفتي الفرات، متوقعا أن تدفع طهران مقاتلي العشائر لقتال قوات سورية الديموقراطية الأمر الذي قد يؤدي الى حرب أهلية جديدة شرقي البلاد.
من جهة ثانية، بحثت الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض أمس (الأربعاء) مسار اللجنة الدستورية التي تعرقل العمل بها بعد القرار الأمريكي بالانسحاب، فيما تدرس الهيئة أيضا خياراتها السياسية بعد تداعيات شرقي الفرات وعزم تركيا دخول المنطقة لقتال وحدات حماية الشعب الكردية.وقال مصدر مطلع في الهيئة لـ «عكاظ» إن الملف السوري يشهد تدخلات دولية وإقليمية في ذروتها، إلا أن عملية خلط الأوراق في سورية تثبت أنه ما من دولة قادرة على التأثير في الحل من دون دور المعارضة السورية.