أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أنه سيزور تركيا برفقة المبعوث الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، ورئيس الأركان جوزيف دانفورد، لتنسيق الانسحاب من الأراضي السورية ومنع ظهور «داعش» مجدداً. وقال بولتون في تغريدات عبر حسابه في موقع «تويتر» أمس (الجمعة)، إن التنسيق يهدف أيضاً إلى «حماية مواقف الذين قاتلوا معنا ضد التنظيم الإرهابي، ومكافحة الأنشطة الإيرانية العدائية في المنطقة». وقد أشعل الإعلان عن بدء الانسحاب الأمريكي، المخاوف الكردية التي سارع وزير الخارجية مايك بومبيو إلى تخفيفها من خلال مطالبته تركيا بضمانات بعدم قتال الأكراد، وهو موقف اعتبره مراقبون تعهداً باستمرار الحماية الأمريكية لهم. في وقت لا تزال القوات التركية ترسل تعزيزاتها بشكل يومي، استعداداً لمعركة منبج رغم تأجيلها. وبحسب المرصد السوري، فإن الوحدات الأمريكية التي غادرت سورية، هي تلك التي تنتشر في إحدى القواعد بالحسكة وليس منبج التي ما زالت القوات الأمريكية تقوم فيها بدوراتها بشكل اعتيادي.
وكان بومبيو أعلن (الخميس) أنّ بلاده تسعى لضمان «ألا يقتل الأتراك الأكراد» في سورية بعد الانسحاب.
وقال لموقع «نيوزماكس» الإخباري الأمريكي المعروف بقربه من المحافظين إنّ «الأهمية لضمان ألا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية». وزعم المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي أمس أن تصريحات بومبيو تنم عن «نقص مقلق في المعلومات». واعتبر أن مساواة بومبيو منظمة وحدات حماية الشعب الكردي مع الأكراد، حتى لو لم يكن ذلك متعمدا، ينم عن نقص مقلق في المعلومات.
وكان بومبيو أعلن (الخميس) أنّ بلاده تسعى لضمان «ألا يقتل الأتراك الأكراد» في سورية بعد الانسحاب.
وقال لموقع «نيوزماكس» الإخباري الأمريكي المعروف بقربه من المحافظين إنّ «الأهمية لضمان ألا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية». وزعم المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي أمس أن تصريحات بومبيو تنم عن «نقص مقلق في المعلومات». واعتبر أن مساواة بومبيو منظمة وحدات حماية الشعب الكردي مع الأكراد، حتى لو لم يكن ذلك متعمدا، ينم عن نقص مقلق في المعلومات.