كشفت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة ينتظر إشارة خارجية من قبل النظامين الإيراني والسوري، مؤكدة أن الأمور باتت مرتبطة بمسار الأمور في سورية وفِي دعوة دمشق إلى القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت يومي 19 و20 من يناير الجاري. وكشف وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي في تصريح إلى «عكاظ» أمس، أن لبنان بات رهينة لإيران وأن مسألة تشكيل الحكومة أصبحت بيد طهران عبر هيمنة مليشيا «حزب الله»، مستبعدا تشكيل الحكومة من خارج المشهد الإيراني وفِي ظل رضوخ جميع الأفرقاء السياسيين. فيما لفت النائب وليد جنبلاط إلى أن تشكيل الحكومة يبدو متأخراً بانتظار كلمة السر، داعياً الى مناقشة الموازنة العامة من قبل حكومة تصريف الأعمال.
بالمقابل، قال رئيس حركة التغيير القيادي في ١٤ اذار ايلي محفوظ، إن «حزب الله» المتحمّس لدعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى القمة العربية الاقتصادية في بيروت يقفز فوق كل الاعتبارات غير آبه بحجم الوجع لدى أهالي المخطوفين في السجون السورية ومتجاهلا حزن ذوي شهداء مسجدي طرابلس، ناهيك عن موقف معظم اللبنانيين من هذا النظام، لذا قليل من الحياء لا يضر.
واعتبر أن العلاقات اللبنانية السورية لم تستقم لا سيما مع السجل الحافل من الاحتلال والمجازر والارتكابات وعمليات النهب والاغتيالات بحق نخبة من اللبنانيين، لذا نحن لا ننتظر أقل من اعتراف الجانب السوري بجرائمه والفظائع التي أنزلوها بنا، كما ينتظر الأرمن اعترافا بالإبادة من الأتراك.
بالمقابل، قال رئيس حركة التغيير القيادي في ١٤ اذار ايلي محفوظ، إن «حزب الله» المتحمّس لدعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى القمة العربية الاقتصادية في بيروت يقفز فوق كل الاعتبارات غير آبه بحجم الوجع لدى أهالي المخطوفين في السجون السورية ومتجاهلا حزن ذوي شهداء مسجدي طرابلس، ناهيك عن موقف معظم اللبنانيين من هذا النظام، لذا قليل من الحياء لا يضر.
واعتبر أن العلاقات اللبنانية السورية لم تستقم لا سيما مع السجل الحافل من الاحتلال والمجازر والارتكابات وعمليات النهب والاغتيالات بحق نخبة من اللبنانيين، لذا نحن لا ننتظر أقل من اعتراف الجانب السوري بجرائمه والفظائع التي أنزلوها بنا، كما ينتظر الأرمن اعترافا بالإبادة من الأتراك.