شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوما حادا على صحيفة «نيويورك تايمز»، واتهمها في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، بالترويج لـ«أخبار مزيفة». وقال إن حديثها عن دراسة تعيين السيناتور الديموقراطي السابق جيم ويب وزيرا للدفاع خلفاً للوزير المستقيل لجيم ماتيس «خبر كاذب». وأضاف ترمب «أنا متأكد أن ويب رجل جيد، لكنني لا أعرفه، ولم أقابله من قبل»، معتبرا أن باتريك شاناهان، القائم بأعمال وزير الدفاع حالياً «يقوم بعمل رائع».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن إدارة الرئيس ترمب تدرس ترشيح جيم ويب، وهو سيناتور ديموقراطي سابق شغل أيضاً منصب وزير البحرية في عهد الرئيس الجمهوري رونالد ريغان، لتولي حقيبة الدفاع. ونقلت عن مسؤول لم تنشر اسمه، قوله: إن مايك بنس نائب الرئيس، وميك مولفاني كبير موظفي البيت الأبيض تواصلا مع ويب. وقالت إن من وصفته بأنه مسؤول كبير بوزارة الدفاع أكد أن اسم ويب يتم تداوله في البيت الأبيض.
وتنحى جيم ماتيس عن منصب وزير الدفاع أخيرا، وقال ترمب بعدها بيوم إنه فصل ماتيس، وهو جنرال متقاعد تضمن خطاب استقالته توبيخاً حاداً للرئيس الجمهوري. واستقال ماتيس بعد قرار ترمب المفاجئ سحب كل القوات الأمريكية من سورية ونصف القوة الأمريكية في أفغانستان وقوامها 14 ألفاً. واختار ترمب باتريك شاناهان، نائب ماتيس الذي كان مسؤولاً بشركة «بوينغ»، ليكون القائم بأعمال الوزير.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن إدارة الرئيس ترمب تدرس ترشيح جيم ويب، وهو سيناتور ديموقراطي سابق شغل أيضاً منصب وزير البحرية في عهد الرئيس الجمهوري رونالد ريغان، لتولي حقيبة الدفاع. ونقلت عن مسؤول لم تنشر اسمه، قوله: إن مايك بنس نائب الرئيس، وميك مولفاني كبير موظفي البيت الأبيض تواصلا مع ويب. وقالت إن من وصفته بأنه مسؤول كبير بوزارة الدفاع أكد أن اسم ويب يتم تداوله في البيت الأبيض.
وتنحى جيم ماتيس عن منصب وزير الدفاع أخيرا، وقال ترمب بعدها بيوم إنه فصل ماتيس، وهو جنرال متقاعد تضمن خطاب استقالته توبيخاً حاداً للرئيس الجمهوري. واستقال ماتيس بعد قرار ترمب المفاجئ سحب كل القوات الأمريكية من سورية ونصف القوة الأمريكية في أفغانستان وقوامها 14 ألفاً. واختار ترمب باتريك شاناهان، نائب ماتيس الذي كان مسؤولاً بشركة «بوينغ»، ليكون القائم بأعمال الوزير.