كشف سكان محليون في إب وسط اليمن أمس (الأحد) انتشار حالات اختفاء الأطفال في عدد من مديريات المحافظة، مؤكدين أن عائلات أكثر من 50 طفلاً قدمت بلاغات عن اختفاء أطفالهم في أقسام الشرطة، في وقت عثر على طفلين اثنين في مركز للتعبئة والتدريب التابعة للحوثي بالمحافظة. وأفادت مصادر إعلامية يمنية بأن صلاح الدين البرح، وعبدالكريم جربان اختفيا أثناء عودتهما من مدرسة محمد عزيز البرح بمديرية القفر، وقالت إن الطالبين اللذين يدرسان في الصف السادس وجدا بعد بحث من عائلاتهما لعدة أيام في أحد مراكز التعبئة والتدريب الحوثية والتي تعمل على استقطاب الأطفال لتأهيلهم عسكريا وفكريا ثم الزج بهم في الخطوط الأمامية للقتال. ولفتت المصادر إلى أن عمليات الاختطاف والاستدراج التي تقوم بها المليشيا ليست الأولى، إذ إن هناك عشرات الأطفال الذين أعيدوا من مركز الحوثي وبعضهم زج بهم في الحرب وأعادهم الحوثيون إلى عائلاتهم جثثا وأشلاء.
من جهته، طالب محافظ إب عبدالوهاب الوائلي، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الحوثية، مؤكداً في تصريح هاتفي إلى «عكاظ» أمس، أن الحوثيين يمارسون انتهاكات واسعة بحق المدنيين ويختطفون العشرات بشكل يومي بالإضافة إلى القتل والاعتداءات والسطو على الممتلكات. ووصف الوائلي عملية اختطاف الأطفال بأنها جريمة كبيرة، مؤكدا أنه لاحل لإيقاف هذه الجرائم إلا بتحرير المحافظة من مليشيا الإرهاب المدعومة من النظام الإيراني.
من جهته، طالب محافظ إب عبدالوهاب الوائلي، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الحوثية، مؤكداً في تصريح هاتفي إلى «عكاظ» أمس، أن الحوثيين يمارسون انتهاكات واسعة بحق المدنيين ويختطفون العشرات بشكل يومي بالإضافة إلى القتل والاعتداءات والسطو على الممتلكات. ووصف الوائلي عملية اختطاف الأطفال بأنها جريمة كبيرة، مؤكدا أنه لاحل لإيقاف هذه الجرائم إلا بتحرير المحافظة من مليشيا الإرهاب المدعومة من النظام الإيراني.