قوات أمن مصرية تحرس محيط كنيسة قبطية بعد مقتل ضابط شرطة خلال تفكيك عبوة ناسفة أمس الأول. (أ.ف.ب)
قوات أمن مصرية تحرس محيط كنيسة قبطية بعد مقتل ضابط شرطة خلال تفكيك عبوة ناسفة أمس الأول. (أ.ف.ب)
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
عززت قوات الأمن المصرية أمس (الأحد)، من الوجود الأمني في محيط الكنائس بالعاصمة وباقي المدن، عشية احتفال الأقباط المسيحيين بعيد الميلاد. ودشن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية «ميلاد المسيح» للأقباط الأرثوذكس، الكنيسة الأكبر في الشرق الأوسط، وسط إجراءات أمنية مشددة، غداة انفجار قنبلة أدت إلى مقتل ضابط شرطة كان يحاول تفكيكها قرب كنيسة أخرى شرق القاهرة. وكشف أهالي المنطقة تفاصيل جديدة حول الحادث، مؤكدين أن عددا من طلاب الأزهر يقيمون في شقة سكنية أعلى المسجد اشتبهوا في شاب غريب كان قادما من فوق سطح العقار الموجود به المسجد، وعندما استوقفوه لمعرفة هويته وسبب صعوده تشاجر معهم وانصرف مسرعا. وقال الأهالي إن الطلاب صعدوا إلى سطح العقار فوجدوا حقيبة وبها عبوات ناسفة، فسارعوا بإبلاغ الشيخ إمام ومؤذن المسجد الذي خرج لملاحقة الشاب لكنه فشل في العثور عليه. واضاف الأهالي أن إمام المسجد أبلغ قوات الأمن المكلفة بحراسة كنيسة العذراء وأبو سيفين، المجاورة، بوجود عبوات ناسفة أعلى سطح المسجد، وبعدها بدقائق وصلت فرقة من ضباط المفرقعات لتفكيك العبوات الناسفة، وتم التعامل مع اثنتين وتفكيكها فيما انفجرت الأخرى، وأدت لمقتل الرائد مصطفى عبيد وإصابة أمين شرطة. وكانت السلطات المصرية أعلنت منذ أسابيع تعزيز قوّات الأمن والتدابير الأمنيّة في القاهرة والمحافظات لمناسبة احتفالات نهاية العام وعيد الميلاد. كما اتخذت إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الإدارية الجديدة (شرق القاهرة)، وفق مسؤولين مصريين.