اتهم زعيم الحزب التقدمي في لبنان، وليد جنبلاط أمس (الأحد)، أبواق النظام السوري بتعطيل تشكيل الحكومة، وأكد أن الأمور لم تعد خافية على أحد وأن هناك حملة مبرمجة من هذه الأبواق تارة عبر التشاور وأخرى عبر بدعة زيادة وزيرين وغيرها من الحجج الواهية، معتبراً أن كل ذلك لتعطيل القمة الاقتصادية وتدمير مناعة الجسم اللبناني لمزيد من الهيمنة.
فيما جدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في تصريح له أمس، التأكيد على أنه لا مخرج من نفق الحصص بين السياسيين إلا بحكومة مصغّرة حيادية من ذوي اختصاص تعمل على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة دولياً وتوظّف الأموال الموعودة وتخلّص البلاد من الخطر المتفاقم. واعتبر أن ممارسة السياسة في لبنان بعيدة كلّ البُعد عن مفهوم السياسة الصالحة.
وتساءل: كيف يمكن القبول بتعطيل تأليف الحكومة بعد 8 أشهر من أجل مصالح النافذين ومَن معهم ومَن وراءهم غير آبهين بالخراب الاقتصادي والخطر المالي المتفاقم؟. ودعا الكتل السياسية الى الجلوس حول طاولة الحوار أو في المجلس النيابي للتفاهم على جميع المواضيع الخلافية. وحذر الراعي قائلا: قبل أن تغرق السفينة بنا جميعاً ينبغي أن يقتنع الجميع بوجوب تسيير شؤون الدولة أولاً والتخلي عن المصالح الخاصة، السياسيّة والمذهبيّة.
من جهته، اتهم السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، بعض الأنظمة الخارجية بعرقلة تشكيل الحكومة، معتبراً أن العقدة الأخيرة المتبقية تحتاج إلى حلّ توافقي يضمن تمثيل جميع الأفرقاء من دون استثناء. وأكد أن دور الأطراف الخارجية في ملف تشكيل الحكومة قد يؤثر بشكل سلبي، لافتا إلى أن موقف روسيا يقتصر على حثّ الجميع على الإسراع في التوصل إلى حل من دون التدخل في التفاصيل. ولفت إلى أن هناك توجها لإعادة دمشق إلى حضن الجامعة العربية من دون شروط مسبقة، معتبراً أن صمود سورية أثبت أن تعليق عضويتها كان خطأً فادحاً- بحسب زعمه-.
فيما جدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في تصريح له أمس، التأكيد على أنه لا مخرج من نفق الحصص بين السياسيين إلا بحكومة مصغّرة حيادية من ذوي اختصاص تعمل على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة دولياً وتوظّف الأموال الموعودة وتخلّص البلاد من الخطر المتفاقم. واعتبر أن ممارسة السياسة في لبنان بعيدة كلّ البُعد عن مفهوم السياسة الصالحة.
وتساءل: كيف يمكن القبول بتعطيل تأليف الحكومة بعد 8 أشهر من أجل مصالح النافذين ومَن معهم ومَن وراءهم غير آبهين بالخراب الاقتصادي والخطر المالي المتفاقم؟. ودعا الكتل السياسية الى الجلوس حول طاولة الحوار أو في المجلس النيابي للتفاهم على جميع المواضيع الخلافية. وحذر الراعي قائلا: قبل أن تغرق السفينة بنا جميعاً ينبغي أن يقتنع الجميع بوجوب تسيير شؤون الدولة أولاً والتخلي عن المصالح الخاصة، السياسيّة والمذهبيّة.
من جهته، اتهم السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، بعض الأنظمة الخارجية بعرقلة تشكيل الحكومة، معتبراً أن العقدة الأخيرة المتبقية تحتاج إلى حلّ توافقي يضمن تمثيل جميع الأفرقاء من دون استثناء. وأكد أن دور الأطراف الخارجية في ملف تشكيل الحكومة قد يؤثر بشكل سلبي، لافتا إلى أن موقف روسيا يقتصر على حثّ الجميع على الإسراع في التوصل إلى حل من دون التدخل في التفاصيل. ولفت إلى أن هناك توجها لإعادة دمشق إلى حضن الجامعة العربية من دون شروط مسبقة، معتبراً أن صمود سورية أثبت أن تعليق عضويتها كان خطأً فادحاً- بحسب زعمه-.