-A +A
أ.ف.ب (بيروت)
قتل خمسة أشخاص على الأقل أغلبهم من المدنيين في تفجير انتحاري استهدف مكاتب قوات كردية في الرقة الواقعة شمال سورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وتبنى تنظيم داعش العملية.

واستهدف تفجير أمس (الاثنين) المكاتب الرئيسية لوحدات حماية الشعب الكردية، المكوِّن الأبرز في قوات سورية الديموقراطية التي تخوض مع واشنطن حملة ضد تنظيم داعش في سورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان «أن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في أحد مراكز وحدات حماية الشعب الكردية بعد أن أطلق النار على الحاجز الأمني عند المدخل». وأسفر التفجير الانتحاري عن مقتل أربعة مدنيين وأحد مقاتلي وحدات حماية الشعب، حسبما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن، الذي أشار إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات «بجروح بليغة». وتبنى التنظيم التفجير في بيان مشيراً إلى أنه استهدف «أحد مقرات الانتساب» للقوات الكردية. وفتح الانتحاري نار رشاشه قبل أن يفجر نفسه، بحسب البيان الذي نشره التنظيم على حسابه في تطبيق التراسل «التلغرام». من جهة ثانية، سعى الرئيس الأمريكي ترمب إلى تبديد المخاوف من انسحاب سريع للقوات الأمريكية من سورية حيث أكد أن الانسحاب سيتم «بطريقة حذرة»، مشيراً إلى أن المعركة ضد تنظيم داعش لم تنتهِ بعد. وكتب ترمب في تغريدة «سنغادر (سورية) بوتيرة ملائمة، على أن نواصل في الوقت نفسه قتال تنظيم داعش، والتصرف بحذر والقيام بما هو ضروري بالنسبة لباقي الأمور».


وتأتي تصريحاة ترمب غداة زيارة مستشاره للأمن القومي جون بولتون إلى إسرائيل أبلغ خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أن الانسحاب الأمريكي لن يحدث قبل «هزيمة داعش وعدم قدرته على إحياء نفسه مرة أخرى».