أعلن وزير الداخلية السوداني أحمد بلال عثمان أمس، أن السلطات أوقفت 816 شخصا خلال 381 تظاهرة خلال الأسابيع الماضية. وقال الوزير الذي طلب البرلمان الاستماع إليه ومساءلته، إنه تم إحراق 118 مقرا حكوميا وحزبيا، 18 منها مقار للشرطة. واتهم أشخاصا لم يسمهم باستغلال التظاهرات السلمية للقيام بأعمال نهب. وأكد الأوضاع هادئة ومستقرة بكل ولايات السودان حاليا. وهي المرة الأولى التي يكشف فيها عن عدد الموقوفين في التظاهرات التي بدأت احتجاجا على زيادة أسعار الخبز.
ومن المقرر يزور الرئيس السوداني عمر البشير، ولاية «نهر النيل»، اليوم (الثلاثاء)، بعد نحو 20 يوما على اندلاع أول شرارة للاحتجاجات التي انطلقت من مدينة عطبرة، الواقعة بالولاية. وقال حاكم ولاية نهر النيل، بالإنابة، حسن الحويج، بحسب صحيفة «الرأي العام» إن «زيارة البشير إلى نهر النيل، ستركز على المناشط والبرامج ذات البعد العسكري في منطقة الرماية الجديدة وعلى طريق مدينتي عطبرة وبورتسودان». وأعلنت المنسقية العليا للحوار الوطني تنظيمها حشدا جماهيريا، سيخاطبه الرئيس البشير (الأربعاء) في الساحة الخضراء بالعاصمة الخرطوم. وقال وزير العمل، بحرالدين أبو قردة، إن الحشد الجماهيري، يأتي لدعم تماسك الشعب مع مخرجات الحوار الوطني. وقال وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة جمعة بشارة، إن اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اعتمدت في اجتماعها ترشيحات أعضاء مفوضية الانتخابات. وأضاف أن الاجتماع اعتمد أيضاً ترشيح 9 أعضاء مجلس شؤون الأحزاب السياسية.وأقر رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عبدالرحمن الخضر، بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية على المشهد السياسي، داعيا إلى تعميق الحوار مع المكونات السياسية والمجتمعية المختلفة، خاصة الشباب والقطاع الواسع غير المنتمي وإعداد الخطاب المناسب لذلك.
ومن المقرر يزور الرئيس السوداني عمر البشير، ولاية «نهر النيل»، اليوم (الثلاثاء)، بعد نحو 20 يوما على اندلاع أول شرارة للاحتجاجات التي انطلقت من مدينة عطبرة، الواقعة بالولاية. وقال حاكم ولاية نهر النيل، بالإنابة، حسن الحويج، بحسب صحيفة «الرأي العام» إن «زيارة البشير إلى نهر النيل، ستركز على المناشط والبرامج ذات البعد العسكري في منطقة الرماية الجديدة وعلى طريق مدينتي عطبرة وبورتسودان». وأعلنت المنسقية العليا للحوار الوطني تنظيمها حشدا جماهيريا، سيخاطبه الرئيس البشير (الأربعاء) في الساحة الخضراء بالعاصمة الخرطوم. وقال وزير العمل، بحرالدين أبو قردة، إن الحشد الجماهيري، يأتي لدعم تماسك الشعب مع مخرجات الحوار الوطني. وقال وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة جمعة بشارة، إن اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اعتمدت في اجتماعها ترشيحات أعضاء مفوضية الانتخابات. وأضاف أن الاجتماع اعتمد أيضاً ترشيح 9 أعضاء مجلس شؤون الأحزاب السياسية.وأقر رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عبدالرحمن الخضر، بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية على المشهد السياسي، داعيا إلى تعميق الحوار مع المكونات السياسية والمجتمعية المختلفة، خاصة الشباب والقطاع الواسع غير المنتمي وإعداد الخطاب المناسب لذلك.