قدَّم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أمس (الأربعاء)، حيث أعلن أن طرفي النزاع جددا الالتزام باتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن هناك تقدماً في تنفيذ الاتفاق رغم صعوبة الأمر.
ونقلاً عن قناة العربية، فإن غريفيث قال إن الجانبين التزما إلى حد كبير بوقف إطلاق النار في الحديدة، قائلاً: «نحث الطرفين على مواصلة العمل بحسن نية مع الفريق الأممي في الحديدة». كذلك أشار إلى أنه يجب العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تعز والأسرى، مؤكداً: «نحتاج لتحقيق الكثير قبل جولة المشاورات المقبلة». وتابع قائلاً: «أعمل مع الطرفين للتأكد من عقد المشاورات المقبلة في أقرب وقت». من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن المدنيين في الحديدة باتوا أكثر أمناً بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه يجب احترام القانون الدولي في كل أنحاء اليمن وفي كل الأوقات. وحذر لوكوك من أن 10 ملايين يمني على شفير المجاعة، ونصف المنشآت الصحية متوقفة، وقال: «نعمل لاعتماد خطوات لتحسين آليات توزيع المساعدات في اليمن». وأضاف: «الحوثيون أعاقوا وصول مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة الشرعية. ونحن نسعى لحماية ضحايا العنف الجسدي في اليمن ومساعدتهم». ولفت إلى أن هناك «زيادة بنسبة 25% في تجنيد الأطفال في اليمن العام المنصرم»، مشيراً إلى أن «التقدم السياسي في اليمن لا يغني عن تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين».
وأكد لوكوك أن الدعم السعودي والإماراتي للريال اليمني ساهم في تعزيز الاقتصاد.
من جهته، أكد مندوب اليمن الدكتور عبدالله السعدي أن الحوثيين ارتكبوا 434 انتهاكاً لوقف إطلاق النار في الحديدة، معتبراً أن هذه الانتهاكات «محاولة لإجهاض اتفاق ستوكهولم» وأن «خروقات الحوثيين للتهدئة ليست تصرفات فردية بل سياسات استفزازية». وأضاف المندوب اليمني أنه «يجب ألا يستجيب المجتمع الدولي لمماطلة الحوثيين في تنفيذ الاتفاق»، مذكِّراً بأن «بنود اتفاق ستوكهولم واضحة ولا تحتمل التأويل بشأن الجهات المختصة بحفظ الأمن في الحديدة». وطالب بإدانة من مجلس الأمن لانتهاكات الحوثيين لاتفاق السويد، وبمعاقبة منتهكي الهدنة. واعتبر أن «تنفيذ اتفاق ستوكهولم ضرورة حتمية قبل المضي قدماً في مشاورات جديدة». إلا أنه عاد وأكد التزام الحكومة اليمنية الشرعية بأية مشاورات سياسية أممية مستقبلية. كما طالب اليمن بالضغط على الحوثيين للإفراج عن شاحنات المساعدات.
من جهتها، اعتبرت الولايات المتحدة أن «على الطرفين في اليمن إزالة كل المعوقات التي تمنع وصول المساعدات»، بينما ذكر مندوب بريطانيا في الجلسة أن «80% من اليمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة» وأن بريطانيا تسعى لتمديد ولاية البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق السويد.
أما مندوب روسيا فاعتبر أن «اتفاق السويد لم ينجح في إعادة الهدوء إلى اليمن»، وأنه «من المهم التوافق حول جولة مفاوضات جديدة بشأن اليمن»، مرحباً بتوسيع الوجود الأممي في اليمن.
مارتن غريفيث
ونقلاً عن قناة العربية، فإن غريفيث قال إن الجانبين التزما إلى حد كبير بوقف إطلاق النار في الحديدة، قائلاً: «نحث الطرفين على مواصلة العمل بحسن نية مع الفريق الأممي في الحديدة». كذلك أشار إلى أنه يجب العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تعز والأسرى، مؤكداً: «نحتاج لتحقيق الكثير قبل جولة المشاورات المقبلة». وتابع قائلاً: «أعمل مع الطرفين للتأكد من عقد المشاورات المقبلة في أقرب وقت». من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، إن المدنيين في الحديدة باتوا أكثر أمناً بعد اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه يجب احترام القانون الدولي في كل أنحاء اليمن وفي كل الأوقات. وحذر لوكوك من أن 10 ملايين يمني على شفير المجاعة، ونصف المنشآت الصحية متوقفة، وقال: «نعمل لاعتماد خطوات لتحسين آليات توزيع المساعدات في اليمن». وأضاف: «الحوثيون أعاقوا وصول مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة الشرعية. ونحن نسعى لحماية ضحايا العنف الجسدي في اليمن ومساعدتهم». ولفت إلى أن هناك «زيادة بنسبة 25% في تجنيد الأطفال في اليمن العام المنصرم»، مشيراً إلى أن «التقدم السياسي في اليمن لا يغني عن تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين».
وأكد لوكوك أن الدعم السعودي والإماراتي للريال اليمني ساهم في تعزيز الاقتصاد.
من جهته، أكد مندوب اليمن الدكتور عبدالله السعدي أن الحوثيين ارتكبوا 434 انتهاكاً لوقف إطلاق النار في الحديدة، معتبراً أن هذه الانتهاكات «محاولة لإجهاض اتفاق ستوكهولم» وأن «خروقات الحوثيين للتهدئة ليست تصرفات فردية بل سياسات استفزازية». وأضاف المندوب اليمني أنه «يجب ألا يستجيب المجتمع الدولي لمماطلة الحوثيين في تنفيذ الاتفاق»، مذكِّراً بأن «بنود اتفاق ستوكهولم واضحة ولا تحتمل التأويل بشأن الجهات المختصة بحفظ الأمن في الحديدة». وطالب بإدانة من مجلس الأمن لانتهاكات الحوثيين لاتفاق السويد، وبمعاقبة منتهكي الهدنة. واعتبر أن «تنفيذ اتفاق ستوكهولم ضرورة حتمية قبل المضي قدماً في مشاورات جديدة». إلا أنه عاد وأكد التزام الحكومة اليمنية الشرعية بأية مشاورات سياسية أممية مستقبلية. كما طالب اليمن بالضغط على الحوثيين للإفراج عن شاحنات المساعدات.
من جهتها، اعتبرت الولايات المتحدة أن «على الطرفين في اليمن إزالة كل المعوقات التي تمنع وصول المساعدات»، بينما ذكر مندوب بريطانيا في الجلسة أن «80% من اليمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة» وأن بريطانيا تسعى لتمديد ولاية البعثة الأممية لتنفيذ اتفاق السويد.
أما مندوب روسيا فاعتبر أن «اتفاق السويد لم ينجح في إعادة الهدوء إلى اليمن»، وأنه «من المهم التوافق حول جولة مفاوضات جديدة بشأن اليمن»، مرحباً بتوسيع الوجود الأممي في اليمن.
مارتن غريفيث