دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى تأجيل القمة الاقتصادية العربية المقررة يومي 19 و20 يناير الجاري في بيروت، وعزا ذلك إلى الفشل في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة. ونقل نواب من كتلة بري النيابية عنه بعد اجتماع أمس (الأربعاء) قوله: «في غياب وجود حكومة، ولأن لبنان يجب أن يكون علامة جمع وليس علامة طرح، ولكي لا تكون هذه القمة هزيلة، يرى وجوب تأجيلها، مؤكدا مجددا على ضرورة مشاركة سورية في مثل هذه القمة». فيما أقر الرئيس العماد ميشال عون أن لبنان يعاني من حالة تعثر داخلي ومن الانعكاسات السلبية لملف النازحين، لافتا إلى أنه يعمل على تحقيق توافق واسع للبت بتشكيل الحكومة بالشراكة مع رئيسها المكلف.
وأعرب خلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي في بعبدا عن خشيته أن يكون الإصرار على إبقاء النازحين في لبنان مخططاً لتهجير من أمكن تسهيلاً للحلول الغامضة والمشبوهة التي تلوح في الأفق، مستائلاً: هل قدر للبنان أن يدفع أيضاً أثمان الحلول والسلام في المنطقة، كما سبق له ودفع أثمان حروبها؟. وحذر من أن التهديدات الإسرائيلية والضغوط المستمرة والحلول الغامضة وما تحمله من صفقات، إضافة الى ضرب الهوية الجامعة عبر اعتماد القدس عاصمة لإسرائيل وإعلان يهوديتها، إشارات منذرة بالخطر ولا تنهي الحروب القائمة بل تؤسس لحروب جديدة ولتهجير جديد وتطهير عرقي جديد.
وأعرب خلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي في بعبدا عن خشيته أن يكون الإصرار على إبقاء النازحين في لبنان مخططاً لتهجير من أمكن تسهيلاً للحلول الغامضة والمشبوهة التي تلوح في الأفق، مستائلاً: هل قدر للبنان أن يدفع أيضاً أثمان الحلول والسلام في المنطقة، كما سبق له ودفع أثمان حروبها؟. وحذر من أن التهديدات الإسرائيلية والضغوط المستمرة والحلول الغامضة وما تحمله من صفقات، إضافة الى ضرب الهوية الجامعة عبر اعتماد القدس عاصمة لإسرائيل وإعلان يهوديتها، إشارات منذرة بالخطر ولا تنهي الحروب القائمة بل تؤسس لحروب جديدة ولتهجير جديد وتطهير عرقي جديد.