أدت العاصفة والسيول ومياه الأمطار التي تعصف بلبنان، إلى نتائج كارثية على مساكن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرشيدية قرب مدينة صور اللبنانية. وأكدت المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان في بيروت، أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الرشيدية ازدادت مأساوية، بعد انهيار السد الفاصل بين البحر ومنازل اللاجئين، وأصبحت أمواج البحر العاتية تلتطم مباشرة بالمنازل المحاذية للبحر، مهددة نحو 150 منزلاً بالانهيار فوق رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والمسنيين.
وأعلنت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم (السبت)، أن ارتفاع موجات البحر أدى إلى دخول المياه إلى العشرات من المنازل، وتدمير محتوياتها من الأثاث والفرش والملابس، فضلاً عن انهيار بعضها بشكل كامل أو جزئي وباتت مهدة بالانهيار في أية لحظة فوق رؤوس ساكينها، مما اضطر الكثير من العائلات إلى النزوح. وناشدت كل المؤسسات المعنية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تقديم المساعدات الإغاثية لسكان المنازل المتضررة والمعرضة للخطر.
وأعلنت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم (السبت)، أن ارتفاع موجات البحر أدى إلى دخول المياه إلى العشرات من المنازل، وتدمير محتوياتها من الأثاث والفرش والملابس، فضلاً عن انهيار بعضها بشكل كامل أو جزئي وباتت مهدة بالانهيار في أية لحظة فوق رؤوس ساكينها، مما اضطر الكثير من العائلات إلى النزوح. وناشدت كل المؤسسات المعنية وفي مقدمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تقديم المساعدات الإغاثية لسكان المنازل المتضررة والمعرضة للخطر.