كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الأحد) أن فريق الأمن القومي بالبيت الأبيض طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون) تزويده بخيارات بشأن ضرب إيران بعد قيام مجموعة من المتشددين المتحالفين معها بإطلاق قذائف مورتر على منطقة في بغداد تقع بها السفارة الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم: إن الطلب الذي قدمه مجلس الأمن القومي برئاسة جون بولتون أثار قلقا عميقا بين مسؤولي البنتاغون ووزارة الخارجية. وقد استجاب البنتاغون للطلب، لكن لم يعرف ما إذا كانت الخيارات بشأن ضرب إيران قدمت أيضا إلى البيت الأبيض أو أن الرئيس دونالد ترمب علم بشأنها. وقالت الصحيفة إن قرار البحث عن خيارات لضرب إيران كان مدفوعا بحادث وقع في سبتمبر الماضي وشهد إطلاق ثلاث قذائف مورتر على المنطقة الدبلوماسية في بغداد. وسقطت القذائف في أرض فضاء ولم تسفر عن أي إصابات. وبينما لم يعلق وزير الخارجية مايك بومبيو عندما سأله صحفيون عن الخبر، نقلت الصحيفة عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي قوله: «نواصل مراجعة وضع أفرادنا عقب محاولات هجوم على سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في البصرة، وسوف ندرس مجموعة واسعة من الخيارات للحفاظ على سلامتهم ومصالحنا».
وفي طهران، نظم متقاعدون وتربويون تجمعا حاشدا في إحدى ساحات العاصمة طهران أمس، احتجاجا على وضعهم المعيشي، وطالبوا في هتافاتهم بإطلاق سراح المعلمين المسجونين، وكتبوا على إحدى اللافتات: أيها المديرون عليكم أن تدفعوا حصتنا. واتهمت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، نظام الملالي بأنه جلب التعذيب والإعدام والحرب والإرهاب والفقر والبطالة والفساد، ونهب الشعب الإيراني. وأكدت في تصريح لها أمس، أن الوضع المأساوي للمعلمين العاملين والمتقاعدين هو حصيلة سياسات الملالي القائمة على النهب والقمع، محذرة من أن بقاء هذا النظام سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بصورة كبيرة وخطرة. ودعت رجوي عموم المواطنين الذين طفح بهم الكيل خصوصا الشباب إلى التضامن مع المحتجين، وقالت إن دكتاتورية الملالي المعادية للثقافة وإيران، دمرت الثقافة والتعليم والتربية.
وفي طهران، نظم متقاعدون وتربويون تجمعا حاشدا في إحدى ساحات العاصمة طهران أمس، احتجاجا على وضعهم المعيشي، وطالبوا في هتافاتهم بإطلاق سراح المعلمين المسجونين، وكتبوا على إحدى اللافتات: أيها المديرون عليكم أن تدفعوا حصتنا. واتهمت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، نظام الملالي بأنه جلب التعذيب والإعدام والحرب والإرهاب والفقر والبطالة والفساد، ونهب الشعب الإيراني. وأكدت في تصريح لها أمس، أن الوضع المأساوي للمعلمين العاملين والمتقاعدين هو حصيلة سياسات الملالي القائمة على النهب والقمع، محذرة من أن بقاء هذا النظام سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بصورة كبيرة وخطرة. ودعت رجوي عموم المواطنين الذين طفح بهم الكيل خصوصا الشباب إلى التضامن مع المحتجين، وقالت إن دكتاتورية الملالي المعادية للثقافة وإيران، دمرت الثقافة والتعليم والتربية.