تصاعدت الأزمة الدبلوماسية بين ليبيا ولبنان اليوم (الإثنين)، في أعقاب إنزال ما وصفته ليبيا بمليشيا لبنانية علمها واستبداله برايتها. وفيما هاجم ليبيون غاضبون مقر السفارة اللبنانية في طرابلس وحطموا بعض محتوياتها، طالب المجلس الأعلى للدولة، الخارجية الليبية بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع بيروت، ودعا الجامعة العربية إلى «استبعاد لبنان من أي حدث عربي، حتى يلتزم بالأعراف الدبلوماسية، واتخاذ إجراءات رادعة، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات».
فيما أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، مقاطعة القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت (الخميس)، معربة عن أسفها لأفعال سلبية بدرت من الدولة المضيفة ودفعت الحكومة الليبية إلى اتخاذ هذا القرار. وأفاد البيان بأن الدولة المضيفة لم توفر المناخ المناسب وفق التزاماتها والأعراف والتقاليد المتبعة لعقد مثل هذه القمم.
وطالب الحكومة اللبنانية بتوضيح عاجل لموقفها في هذا الشأن، ودعا الأمين العام للجامعة العربية «إلى توضيح موقف الجامعة من التصرفات التي قامت بها لبنان كدولة مستضيفة للقمة تجاه دولة عضو في الجامعة».
وعددت الخارجية الليبية مواقف دفعت طرابلس إلى الامتناع عن المشاركة في القمة وهي: المساس بالعلم الليبي، وإنزاله، وتمزيقه تحت أنظار الجميع، ومنع وفد رجال الأعمال الليبي من دخول الأراضي اللبنانية، والهجمة غير المبررة من أطراف لبنانية مسؤولة حول المشاركة الليبية في أعمال القمة بحجج ومبررات تجافي المنطق، وغياب الجدية في وضع الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان سلامة الوفد.
وكانت حركة «أمل» دعت إلى عدم استقبال الوفد الليبي المشارك في القمة، لأنها تعتبر أن المسؤولين في طرابلس لم يقوموا باللازم لكشف تفاصيل اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978 خلال حكم القذافي.
وكان ناشطون من حركة «أمل» أنزلوا العلم الليبي الذي كان مرفوعا في مكان عقد القمة واستبدلوه بعلم الحركة.
فيما أعلنت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الوطني الليبية، مقاطعة القمة الاقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت (الخميس)، معربة عن أسفها لأفعال سلبية بدرت من الدولة المضيفة ودفعت الحكومة الليبية إلى اتخاذ هذا القرار. وأفاد البيان بأن الدولة المضيفة لم توفر المناخ المناسب وفق التزاماتها والأعراف والتقاليد المتبعة لعقد مثل هذه القمم.
وطالب الحكومة اللبنانية بتوضيح عاجل لموقفها في هذا الشأن، ودعا الأمين العام للجامعة العربية «إلى توضيح موقف الجامعة من التصرفات التي قامت بها لبنان كدولة مستضيفة للقمة تجاه دولة عضو في الجامعة».
وعددت الخارجية الليبية مواقف دفعت طرابلس إلى الامتناع عن المشاركة في القمة وهي: المساس بالعلم الليبي، وإنزاله، وتمزيقه تحت أنظار الجميع، ومنع وفد رجال الأعمال الليبي من دخول الأراضي اللبنانية، والهجمة غير المبررة من أطراف لبنانية مسؤولة حول المشاركة الليبية في أعمال القمة بحجج ومبررات تجافي المنطق، وغياب الجدية في وضع الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان سلامة الوفد.
وكانت حركة «أمل» دعت إلى عدم استقبال الوفد الليبي المشارك في القمة، لأنها تعتبر أن المسؤولين في طرابلس لم يقوموا باللازم لكشف تفاصيل اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978 خلال حكم القذافي.
وكان ناشطون من حركة «أمل» أنزلوا العلم الليبي الذي كان مرفوعا في مكان عقد القمة واستبدلوه بعلم الحركة.