في تطوّر ينذر بأزمة حادة في العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا ولبنان، هاجم ليبيون غاضبون أمس (الإثنين) مقر السفارة اللبنانية في العاصمة طرابلس، وحطموا بعض محتوياتها، رداً على إهانة «حركة أمل» التي يتزعمها رئيس البرلمان، نبيه بري للعلم الليبي.
وجاءت هذه الأحداث، بعد ساعات من تداول مقطع فيديو «مسيء» على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّق عملية تمزيق العلم الليبي وإنزاله من طرف بعض مناصري حركة أمل، واستبداله برايتهم، وتداول صور لآخرين أقدموا على دوس العلم الليبي بالأقدام، تعبيراً عن رفضهم لدعوة ليبيا لحضور القمّة العربية الاقتصادية في بيروت المقررة يومي 19 و20 يناير الجاري.
وردت ليبيا على هذا التصعيد، وعلى التهديدات لوفدها، وأعلنت رسمياً انسحابها من المشاركة في أعمال القمة، فيما طالب المجلس الأعلى للدولة، وزارة الخارجية بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع بيروت، ودعا الجامعة العربية إلى «استبعاد لبنان من أي حدث عربي، إلى أن يلتزم بالأعراف الدبلوماسية، واتخاذ إجراءات رادعة، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات».
وأعرب المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عن أسفه لقيام مليشيات لبنانية بنزع العلم الليبي. وقال في بيان أمس: نأسف لقيام مليشيات لبنانية بنزع علمنا، مضيفا «الحكومة اللبنانية لم تتواصل معنا إثر الأزمة الأخيرة». وطالب الحكومة اللبنانية بإدانة نزع العلم الليبي من قبل مليشيات.
ويجيء هذا التوتر على خلفية قضيّة اختفاء الإمام موسى الصدر ومرافقيه في ليبيا سنة 1978، التي تتهم فيها الطائفة الشيعية الزعيم الراحل معمر القذافي، وتحمل السلطات الجديدة مسؤولية عدم الكشف عن تفاصيل هذه القضية. فيما تحتجز السلطات اللبنانية، نجل القذافي هنيبعل القذافي منذ أكثر من 3 سنوات، بتهمة «إخفاء معلومات»، كما تلاحق الرائد عبدالسلام جلود، ورئيس المخابرات ووزير الخارجية الليبي السابق خلال عهد القذافي، موسى كوسا، لاتهامهم بالمشاركة في عملية خطف الصدر.
وجاءت هذه الأحداث، بعد ساعات من تداول مقطع فيديو «مسيء» على مواقع التواصل الاجتماعي، وثّق عملية تمزيق العلم الليبي وإنزاله من طرف بعض مناصري حركة أمل، واستبداله برايتهم، وتداول صور لآخرين أقدموا على دوس العلم الليبي بالأقدام، تعبيراً عن رفضهم لدعوة ليبيا لحضور القمّة العربية الاقتصادية في بيروت المقررة يومي 19 و20 يناير الجاري.
وردت ليبيا على هذا التصعيد، وعلى التهديدات لوفدها، وأعلنت رسمياً انسحابها من المشاركة في أعمال القمة، فيما طالب المجلس الأعلى للدولة، وزارة الخارجية بتجميد العلاقات الدبلوماسية مع بيروت، ودعا الجامعة العربية إلى «استبعاد لبنان من أي حدث عربي، إلى أن يلتزم بالأعراف الدبلوماسية، واتخاذ إجراءات رادعة، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات».
وأعرب المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عن أسفه لقيام مليشيات لبنانية بنزع العلم الليبي. وقال في بيان أمس: نأسف لقيام مليشيات لبنانية بنزع علمنا، مضيفا «الحكومة اللبنانية لم تتواصل معنا إثر الأزمة الأخيرة». وطالب الحكومة اللبنانية بإدانة نزع العلم الليبي من قبل مليشيات.
ويجيء هذا التوتر على خلفية قضيّة اختفاء الإمام موسى الصدر ومرافقيه في ليبيا سنة 1978، التي تتهم فيها الطائفة الشيعية الزعيم الراحل معمر القذافي، وتحمل السلطات الجديدة مسؤولية عدم الكشف عن تفاصيل هذه القضية. فيما تحتجز السلطات اللبنانية، نجل القذافي هنيبعل القذافي منذ أكثر من 3 سنوات، بتهمة «إخفاء معلومات»، كما تلاحق الرائد عبدالسلام جلود، ورئيس المخابرات ووزير الخارجية الليبي السابق خلال عهد القذافي، موسى كوسا، لاتهامهم بالمشاركة في عملية خطف الصدر.