قال مصدر مطلع في شرقي الفرات، إن الولايات المتحدة تفكر بإعادة تطبيق سيناريو شمال العراق في شمال سورية، بمنح تركيا عمق 20 ميلا داخل الأراضي السورية لإبعاد ما تقول عنه أنقرة أنه تهديد لأمنها القومي من وحدات حماية الشعب الكردية. وبحسب الرؤية الأمريكية، سيكون لتركيا نفوذ عسكري بعمق 20 ميلا، تشرف عليها من خلال قوات درع الفرات فيما تحتفظ أنقرة أيضا بالقواعد العسكرية في جرابلس حتى تضمن أمنها. وجاءت مراجعة واشنطن، بحسب مطلعين على السياسة الأمريكية تحدثت إليهم «عكاظ» بعد الزيارة الأخيرة لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إلى أنقرة الشهر الماضي، ولم يتفق مع الجانب التركي على العمل بشكل متناغم في شرقي الفرات. وكشف المصدر لـ«عكاظ»، أن واشنطن تراجعت بنسبة كبيرة عن وعودها لأنقرة بالتدخل العسكري في شرقي الفرات، كما تراجعت عن فكرة التخلي عن الأكراد بالانسحاب المباغت من دون ضمانات لحماية حلفائها. وأوضح المصدر أن الأكراد أكدوا لواشنطن عدم إزعاج تركيا في المناطق الحدودية وعدم القيام بأي أعمال استفزازية. من جهة ثانية، قال ناشطون محليون لـ«عكاظ»، إن «داعش» خسر أبرز معاقله في ريف البوكمال، لافتين إلى أن مدينة الشعفة كانت المقر الرئيسي لقيادات التنظيم التي فرت بعد سيطرة قوات سورية الديموقراطية على المدينة.
وأكدوا أن «داعش» فقد القدرة على الهجوم بعد أن أصبحت سيطرته على مدينة السوسه وما حولها، إلا أنهم أضافوا أن سلاح داعش الوحيد اليوم الانتشار بين المدنيين ووضعهم كدروع بشرية في وجه «قسد».
وأكدوا أن «داعش» فقد القدرة على الهجوم بعد أن أصبحت سيطرته على مدينة السوسه وما حولها، إلا أنهم أضافوا أن سلاح داعش الوحيد اليوم الانتشار بين المدنيين ووضعهم كدروع بشرية في وجه «قسد».