تسلمت دولة فلسطين رئاسة مجموعة الـ 77 للدول النامية والصين لعام 2019م، في مراسم حضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش.
وأكد الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام الجمعية العامة، أن المبادئ التي أنشئت على أساسها مجموعة البلدان السبعة والسبعين، مرتبطة بمبادئ الإجماع الدولي وأهداف الأمم المتحدة، وتشكل أقوى الأعمدة لحماية العالم والمنظومة الدولية المتعددة ومنظومة المجتمع الدولي.
وقال: «إن البشر هم الثروة الحقيقية للأمم، والوصول إلى التنمية الحقيقية والمستدامة تتحقق فقط عندما يتم توسيع الخيارات ليتمكن الأشخاص من المشاركة الكاملة وبحرية في جميع قضاياهم الحياتية، فالتنمية البشرية المستدامة هي تنمية الإنسان وللإنسان وبمشاركته، والحق في التنمية هو حق نسعى إلى تعزيزه إلى جانب حقوق الإنسان المنصوص عليها في مبادئ القانون الدولي وغيرها من المرجعيات والوثائق الأساسية لمجموعة السبعة والسبعين والصين»، مؤكدًا ضرورة ضمان وحماية هذا الحق للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، لافتًا الانتباه إلى أن فلسطين يجب ألا تكون استثناء، فهي أيضا تحت الاحتلال الاستعماري.
وشدّد عباس، على أن دولة فلسطين لن تدخر جهداً لضمان العمل الجماعي للبناء على ما أنجزته المجموعة خلال 55 عاماً.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت منح فلسطين حقوقاً وامتيازات إضافية وفق قرار اعتمد عام 2018م بأغلبية 146 صوتًا، وامتناع 15 عضوًا عن التصويت.
وقد تم تشكيل المجموعة عام 1964، من قبل 77 دولة، في مؤتمر جنيف للتجارة والتنمية لحماية المصالح المشتركة لدولها الأعضاء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد الرئيس الفلسطيني في كلمته أمام الجمعية العامة، أن المبادئ التي أنشئت على أساسها مجموعة البلدان السبعة والسبعين، مرتبطة بمبادئ الإجماع الدولي وأهداف الأمم المتحدة، وتشكل أقوى الأعمدة لحماية العالم والمنظومة الدولية المتعددة ومنظومة المجتمع الدولي.
وقال: «إن البشر هم الثروة الحقيقية للأمم، والوصول إلى التنمية الحقيقية والمستدامة تتحقق فقط عندما يتم توسيع الخيارات ليتمكن الأشخاص من المشاركة الكاملة وبحرية في جميع قضاياهم الحياتية، فالتنمية البشرية المستدامة هي تنمية الإنسان وللإنسان وبمشاركته، والحق في التنمية هو حق نسعى إلى تعزيزه إلى جانب حقوق الإنسان المنصوص عليها في مبادئ القانون الدولي وغيرها من المرجعيات والوثائق الأساسية لمجموعة السبعة والسبعين والصين»، مؤكدًا ضرورة ضمان وحماية هذا الحق للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، لافتًا الانتباه إلى أن فلسطين يجب ألا تكون استثناء، فهي أيضا تحت الاحتلال الاستعماري.
وشدّد عباس، على أن دولة فلسطين لن تدخر جهداً لضمان العمل الجماعي للبناء على ما أنجزته المجموعة خلال 55 عاماً.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد قررت منح فلسطين حقوقاً وامتيازات إضافية وفق قرار اعتمد عام 2018م بأغلبية 146 صوتًا، وامتناع 15 عضوًا عن التصويت.
وقد تم تشكيل المجموعة عام 1964، من قبل 77 دولة، في مؤتمر جنيف للتجارة والتنمية لحماية المصالح المشتركة لدولها الأعضاء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.