فشل النظام الإيراني أمس (الثلاثاء) في وضع قمر صناعي في المدار بعد إطلاقه في عملية حذرت الولايات المتحدة طهران بشأنها. وأعلن وزير الاتصالات جواد آذري جهرمي أن القمر الصناعي الذي أطلق عليه اسم «بيام» (الرسالة) لم يتمكن من الوصول إلى المرحلة الثالثة لأنه لم يصل إلى السرعة اللازمة. ولفت إلى أن القمر الصناعي كان سيستخدم في أغراض التصوير والاتصالات وكان مزودا بأربع كاميرات. وكان من المخطط أن يبقى القمر الصناعي على ارتفاع 500 كيلومتر لمدة ثلاث سنوات تقريبا. وأفاد جهرمي في تغريدة، أن إيران ستطلق قمرا صناعيا آخر أطلق عليه اسم «دوستي» (الصداقة). وأضاف بعد إعلانه فشل المحاولة «ينبغي ألا نتراجع أو نتوقف».
من جهته، أكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون،(الإثنين)، أن الأرشيف النووي السري لإيران يعطي دلائل واضحة على أن إفصاحاتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية «غير مكتملة ومزيفة» عن عمد.
وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن الرئيس ترمب كان محقاً في قرار إلغاء الاتفاق النووي «البشع» مع إيران. وتوقع أن يؤدي الضغط على إيران إلى إجبارها أكثر على التخلي عن طموحاتها النووية. من جهة آخرى، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أمس) إيران من إبقاء قوات في سورية، وطالبها بإخراجها منها بسرعة وإلا فإن إسرائيل ستواصل استهدافها. وقال في حفل لتنصيب رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي «اخرجوا من هناك بسرعة لأننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليكم، بلا خوف وبلا هوادة». واعتبر نتنياهو أن التحدي الأمني المركزي لإسرائيل هو «إيران وملحقاتها الإرهابية»، قائلاً: «إن الجيش الإسرائيلي نجح في الحيلولة دون ترسيخ إيران أقدامها عسكرياً في سورية».
وتوعدت إسرائيل بمنع إيران من التمركز عسكرياً في سورية، إذ تقدم الدعم لرئيس النظام بشار الأسد إلى جانب روسيا وحزب الله.
من جهة آخرى، اعتقلت السلطات الألمانية أمس (الثلاثاء)، ألمانياً من أصل أفغاني للاشتباه في أنه كان يتجسس لحساب إيران أثناء عمله كمستشار ثقافي ولغوي للجيش الألماني. وأعلنت النيابة الفيدرالية في بيان، أن الرجل البالغ من العمر 50 عاما واسمه عبدالحميد س، كان مقيِّماً لغويا ومستشارا للمسائل الثقافية لدى القوات المسلحة الألمانية، ويعتقد أنه بهذه الصفة نقل معلومات إلى جهاز استخبارات إيراني.
من جهته، أكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون،(الإثنين)، أن الأرشيف النووي السري لإيران يعطي دلائل واضحة على أن إفصاحاتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية «غير مكتملة ومزيفة» عن عمد.
وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن الرئيس ترمب كان محقاً في قرار إلغاء الاتفاق النووي «البشع» مع إيران. وتوقع أن يؤدي الضغط على إيران إلى إجبارها أكثر على التخلي عن طموحاتها النووية. من جهة آخرى، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أمس) إيران من إبقاء قوات في سورية، وطالبها بإخراجها منها بسرعة وإلا فإن إسرائيل ستواصل استهدافها. وقال في حفل لتنصيب رئيس الأركان الجديد الجنرال أفيف كوخافي «اخرجوا من هناك بسرعة لأننا سنواصل سياستنا القوية بشن هجمات عليكم، بلا خوف وبلا هوادة». واعتبر نتنياهو أن التحدي الأمني المركزي لإسرائيل هو «إيران وملحقاتها الإرهابية»، قائلاً: «إن الجيش الإسرائيلي نجح في الحيلولة دون ترسيخ إيران أقدامها عسكرياً في سورية».
وتوعدت إسرائيل بمنع إيران من التمركز عسكرياً في سورية، إذ تقدم الدعم لرئيس النظام بشار الأسد إلى جانب روسيا وحزب الله.
من جهة آخرى، اعتقلت السلطات الألمانية أمس (الثلاثاء)، ألمانياً من أصل أفغاني للاشتباه في أنه كان يتجسس لحساب إيران أثناء عمله كمستشار ثقافي ولغوي للجيش الألماني. وأعلنت النيابة الفيدرالية في بيان، أن الرجل البالغ من العمر 50 عاما واسمه عبدالحميد س، كان مقيِّماً لغويا ومستشارا للمسائل الثقافية لدى القوات المسلحة الألمانية، ويعتقد أنه بهذه الصفة نقل معلومات إلى جهاز استخبارات إيراني.