كشف قائد محور حرض في محافظة حجة العميد محمد الحجوري، نزع الفرق الهندسية في الجيش الوطني اليمني أكثر من 3 آلاف لغم وعبوة ناسفة خلال الأيام الماضية، محذراً من خطورتها على مستقبل اليمنيين.
واتهم الحجوري في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الثلاثاء)، مليشيا الحوثي بتعمد زراعة الألغام بشكل كثيف في مواجهة الجيش الوطني، مؤكدا أنها لا تشكل عائقا كبيرا أمام تقدم قواتنا، إلا أن مخاطرها المستقبلية وخيمة على المدنيين. وأكد أن قواته أحكمت الحصار على مديرية حرض في حجة والتي لم يبق فيها سوى بعض الجيوب يجري التعامل معها، موضحاً أن الجيش اليمني وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من عملية التطهير وإحكام السيطرة الكاملة. وقال إن الجيش الوطني تمكن خلال الأيام الماضية من السيطرة على عدد من السلاسل الجبلية الإستراتيجيه المطلة على المدينة بعد قطع الخطوط الدولية المؤدية إلى صعدة والحديدة وحجة ومنفذ الطوال. وأعلن أن حرض أصبحت في حكم المحررة. وأضاف أن المليشيا معزولة تماماً وخسرت خطوط إمداد مهمة كانت تمثل لها شريانا لتهريب السلاح بالإضافة إلى الدعم البشري والمادي.
وحول ترتيبات إعادة فتح منفذ حرض الحدودي الذي يشكل أهمية حيوية لملايين اليمنيين، قال: استطعنا بدعم التحالف السيطرة الكاملة على المنفذ منذ أشهر، وتجري حاليا دراسة خطة إعادة تأهيله لاستعادة نشاطه الخدمي والاقتصادي في القريب العاجل، بعد أن تم تطهيره من المليشيات التي أحالته إلى دمار.
ولفت الحجوري إلى أن المعارك الأخيرة كشفت أن المليشيا تعيش حالة إحباط كبير جراء ما تتكبده من خسائر مادية وبشرية، مؤكدا أن الحوثيين فقدوا القدرة على تنفيذ هجمات واستعادة مواقع فقدوها كما كان في السابق.
وطالب قائد محور حرض، المغرر بهم من أبناء القبائل تسليم أنفسهم بما يضمن سلامتهم والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، متوعداً كل من يصر على المواجهة في صفوف الإرهاب الحوثي بمصير مؤلم، وشدد على ضرورة الحسم العسكري خصوصاً بعد إفشال المليشيات للحوارات السلمية.
واتهم الحجوري في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الثلاثاء)، مليشيا الحوثي بتعمد زراعة الألغام بشكل كثيف في مواجهة الجيش الوطني، مؤكدا أنها لا تشكل عائقا كبيرا أمام تقدم قواتنا، إلا أن مخاطرها المستقبلية وخيمة على المدنيين. وأكد أن قواته أحكمت الحصار على مديرية حرض في حجة والتي لم يبق فيها سوى بعض الجيوب يجري التعامل معها، موضحاً أن الجيش اليمني وبإسناد من تحالف دعم الشرعية بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من عملية التطهير وإحكام السيطرة الكاملة. وقال إن الجيش الوطني تمكن خلال الأيام الماضية من السيطرة على عدد من السلاسل الجبلية الإستراتيجيه المطلة على المدينة بعد قطع الخطوط الدولية المؤدية إلى صعدة والحديدة وحجة ومنفذ الطوال. وأعلن أن حرض أصبحت في حكم المحررة. وأضاف أن المليشيا معزولة تماماً وخسرت خطوط إمداد مهمة كانت تمثل لها شريانا لتهريب السلاح بالإضافة إلى الدعم البشري والمادي.
وحول ترتيبات إعادة فتح منفذ حرض الحدودي الذي يشكل أهمية حيوية لملايين اليمنيين، قال: استطعنا بدعم التحالف السيطرة الكاملة على المنفذ منذ أشهر، وتجري حاليا دراسة خطة إعادة تأهيله لاستعادة نشاطه الخدمي والاقتصادي في القريب العاجل، بعد أن تم تطهيره من المليشيات التي أحالته إلى دمار.
ولفت الحجوري إلى أن المعارك الأخيرة كشفت أن المليشيا تعيش حالة إحباط كبير جراء ما تتكبده من خسائر مادية وبشرية، مؤكدا أن الحوثيين فقدوا القدرة على تنفيذ هجمات واستعادة مواقع فقدوها كما كان في السابق.
وطالب قائد محور حرض، المغرر بهم من أبناء القبائل تسليم أنفسهم بما يضمن سلامتهم والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، متوعداً كل من يصر على المواجهة في صفوف الإرهاب الحوثي بمصير مؤلم، وشدد على ضرورة الحسم العسكري خصوصاً بعد إفشال المليشيات للحوارات السلمية.