أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حملة لاذعة طالت المسؤولين اللبنانيين، محملين إياهم ضعف التمثيل العربي في القمة الاقتصادية العربية المرتقبة غدا (الأحد) في بيروت، وذلك بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة أن رئيسين عربيين فقط (الصومال وموريتانيا) سيحضران القمة.
وكان لافتاً مشاركة النائب السابق وليد جنبلاط في الحملة اللاذعة التي لم تستبعد فشل القمة قبل أن تعقد، فكتب ساخراً: «قد يزور لبنان الـComte de Vauban كبير الأخصائيين عند لويس الرابع عشر في بناء القلاع والتحصينات، لكنه فضل تأجيل حضوره بعد أن أطلعه وفد من «حزب الله» على أن التحصينات الحالية كافية والأنفاق جاهزة، فلا داعي لإزعاجه إلا إذا أصر على أن يضطلع على حال قلعة الشقيف فهو مشكور». وأضاف بعد سلسلة الاعتذارات: مؤتمر قمة ضبابي، وبرغم تعطيل القمة من قبل القوى الظلامية ستبقى بيروت عاصمة الأمل والثقافة والفرح والتحدي والتنوع.
واعتبر نائب رئيس حزب الكتائب، الوزير السابق سليم الصايغ في تصريح له أمس (الجمعة)، أن ما حدث يؤكد أن لبنان ساحة خارجة عن الإجماع العربي ويرتبط بالمحور السوري-الإيراني، ولفت إلى أن هناك فريقا صادر قرار السلطة ومنع قدوم وفد مدعو إلى لبنان وبرهن على أن رأي فريق يغلب على رأي رئيس البلاد ورئيس الحكومة. وأضاف: «عندما يكون هناك إجماع عربي على موضوع معيّن علينا كلبنان الالتزام به ولا يمكن أن نختار من يشارك أو لا يشارك في القمة والأمر ينسحب على ليبيا وسورية».
في المقابل، عقدت لجنة المندوبين المخصصة للتنظيم اجتماعا صباح أمس برئاسة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. فيما قال وزير الاقتصاد رائد خوري في كلمته، «إن الجامعة هي المظلة التي نعمل ضمنها، ونتمنى استكمال هذه القمة بخطوات عملية ذات أهداف ثابتة ويمكن تحقيقها».
ولفت إلى أن تدهور الأوضاع في البلدان العربية أدّى إلى تردّي اقتصادات المنطقة، داعيا إلى تحييد الاختلافات السياسية عن المواضيع الاقتصادية. وطالب بوضع خطة لمتابعة البنود التي ستصدر عن هذه القمة وأهمها الاقتصاد الرقمي الذي يواكب تطور المجتمعات.
وكان لافتاً مشاركة النائب السابق وليد جنبلاط في الحملة اللاذعة التي لم تستبعد فشل القمة قبل أن تعقد، فكتب ساخراً: «قد يزور لبنان الـComte de Vauban كبير الأخصائيين عند لويس الرابع عشر في بناء القلاع والتحصينات، لكنه فضل تأجيل حضوره بعد أن أطلعه وفد من «حزب الله» على أن التحصينات الحالية كافية والأنفاق جاهزة، فلا داعي لإزعاجه إلا إذا أصر على أن يضطلع على حال قلعة الشقيف فهو مشكور». وأضاف بعد سلسلة الاعتذارات: مؤتمر قمة ضبابي، وبرغم تعطيل القمة من قبل القوى الظلامية ستبقى بيروت عاصمة الأمل والثقافة والفرح والتحدي والتنوع.
واعتبر نائب رئيس حزب الكتائب، الوزير السابق سليم الصايغ في تصريح له أمس (الجمعة)، أن ما حدث يؤكد أن لبنان ساحة خارجة عن الإجماع العربي ويرتبط بالمحور السوري-الإيراني، ولفت إلى أن هناك فريقا صادر قرار السلطة ومنع قدوم وفد مدعو إلى لبنان وبرهن على أن رأي فريق يغلب على رأي رئيس البلاد ورئيس الحكومة. وأضاف: «عندما يكون هناك إجماع عربي على موضوع معيّن علينا كلبنان الالتزام به ولا يمكن أن نختار من يشارك أو لا يشارك في القمة والأمر ينسحب على ليبيا وسورية».
في المقابل، عقدت لجنة المندوبين المخصصة للتنظيم اجتماعا صباح أمس برئاسة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط. فيما قال وزير الاقتصاد رائد خوري في كلمته، «إن الجامعة هي المظلة التي نعمل ضمنها، ونتمنى استكمال هذه القمة بخطوات عملية ذات أهداف ثابتة ويمكن تحقيقها».
ولفت إلى أن تدهور الأوضاع في البلدان العربية أدّى إلى تردّي اقتصادات المنطقة، داعيا إلى تحييد الاختلافات السياسية عن المواضيع الاقتصادية. وطالب بوضع خطة لمتابعة البنود التي ستصدر عن هذه القمة وأهمها الاقتصاد الرقمي الذي يواكب تطور المجتمعات.