شهدت جلسة البرلمان العراقي أمس (السبت)، خلافات حادة بين الكتل السياسية في أعقاب استجابة قوى برلمانية لضغوط النظام الإيراني بضرورة استصدار قرار بخروج القوات الأمريكية من العراق، في الوقت الذي بدأت تحالفات مقربة من طهران صياغة مشروع قانون لإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، في أول رد على مطالبة واشنطن من بغداد تجميد 67 مليشيا مسلحة موالية للملالي.
وبحسب مصادر برلمانية تحدثت لـ«عكاظ»، بدأت عملية صياغة مشروع قانون إخراج القوات الأجنبية من قبل نواب ينتمون لتحالفي «الفتح» بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وسط خلافات وتقاطعات في الرأي بشأنه، وهو الأمر الذي دفع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، إلى التحذير من أن إخراج القوات الأمريكية سيؤدي إلى تصدع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن عضو اللجنة عامر الفايز، أكد عزم البرلمان إقرار قانون إخراج القوات الأمريكية بشكل كامل، مضيفا في بيان أن الحكومة العراقية ملزمة بتنفيذ أي قرار يصدر من مجلس النواب، وفقا لدستور البلاد.
من جهة أخرى، قتل 20 إرهابيا في غارات شنتها طائرات حربية عراقية استهدفت الجيب الأخير الواقع تحت سيطرة «داعش» في دير الزور في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتأتي هذه الضربة عقب 24 ساعة من مقتل 16 شخصاً، بينهم 6 مدنيين، في قصف للتحالف الدولي بقيادة على المنطقة ذاتها.
وبحسب مصادر برلمانية تحدثت لـ«عكاظ»، بدأت عملية صياغة مشروع قانون إخراج القوات الأجنبية من قبل نواب ينتمون لتحالفي «الفتح» بزعامة هادي العامري و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، وسط خلافات وتقاطعات في الرأي بشأنه، وهو الأمر الذي دفع لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، إلى التحذير من أن إخراج القوات الأمريكية سيؤدي إلى تصدع العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق، لكن عضو اللجنة عامر الفايز، أكد عزم البرلمان إقرار قانون إخراج القوات الأمريكية بشكل كامل، مضيفا في بيان أن الحكومة العراقية ملزمة بتنفيذ أي قرار يصدر من مجلس النواب، وفقا لدستور البلاد.
من جهة أخرى، قتل 20 إرهابيا في غارات شنتها طائرات حربية عراقية استهدفت الجيب الأخير الواقع تحت سيطرة «داعش» في دير الزور في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتأتي هذه الضربة عقب 24 ساعة من مقتل 16 شخصاً، بينهم 6 مدنيين، في قصف للتحالف الدولي بقيادة على المنطقة ذاتها.