كشف المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن الحوثيين حصلوا على طائرات دون طيار (درون) من النظام الإيراني.
وأكد خلال مؤتمر صحفي في الرياض أمس (الأحد)، أن «عمليات المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية العسكرية لجماعات إرهابية»، مشيرا إلى أن الحوثيين «يحاولون استخدام المدنيين دروعا بشرية، ولكننا أخذنا كافة الاحتياطات».
ونوّه إلى أن العملية النوعية في صنعاء (السبت) استهدفت 7 مرافق عسكرية تابعة للمليشيات، منها منطقة تصنيع وتجميع طائرات مسيّرة، ومركز دعم لوجستي لعمليات الطائرات المسيّرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ سام6، مؤكدا أنها جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة ومنذ وقت طويل، شملت رصد ومراقبة نشاطات المليشيا الحوثية وتحركات عناصرها الإرهابية بهذه الشبكة، لمعرفة وربط مكونات النظام وبنيته التحتية عملياتياً، ولوجستياً، وكذلك منظومة الاتصالات وأماكن وجود الخبراء الأجانب.
ولفت إلى أن الحوثيين اتخذوا من هذه المواقع أماكن للتصنيع والدراسات التحليلية، وتخبئة منصات إطلاق هذه الطائرات، كما حاولوا استخدام الأماكن السكنية في صنعاء لتخبئة هذه القدرات ليتجنبوا قصف التحالف، مفيداً أنه تمت تأدية هذه المهمة بنجاح، ولم يكن هناك أي ضحايا.
وبين أن الهدف الأول من العملية هو ورشة تصنيع وتحليل للطائرات بلا طيار، مفيداً أن التحالف درس المنطقة للتقليل من الأضرار الجانبية لا سيما أنها في مكان مدني، فيما تمثل الهدفان الثاني والثالث في موقع لتخزين منصات الإطلاق، وتم استخدامه بحكم قربه من المناطق السكنية لتجنب القصف من التحالف، مضيفاً أن الهدف الرابع هو مركز للصيانة والتحليل للطائرات بلا طيار، والهدف الخامس ورشة تصنيع للطائرات بلا طيار، والسادس منطقة عسكرية وهي الوحدة المدرعة الأولى التي يستخدمها الحوثيون للتدريب على إطلاق الطائرات بلا طيار. وأشار المالكي إلى أن الهدف السابع هو مركز دعم لوجستي للطائرات بلا طيار شرق صنعاء، ويبعد 208 أمتار عن مركز سكن أعضاء هيئة الأمم المتحدة، حاول الحوثيون استغلال هذا المكان لإطلاق أفعالهم التي تتناقض مع قانون النزاع المسلح.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف: منذ بداية الهجوم بالأمس كانت المليشيا تحاول إطلاق الدفاعات الجوية، وتم ضرب أحد صواريخ (سام6) قبل أن يستخدمه الحوثيون ضد طائرات التحالف، مشيراً إلى أن انتهاكات الحوثيين لاتفاقية ستوكهولم بلغت أكثر من 679 حتى 18 يناير، إضافة لاستخدام الصواريخ البالستية وبعض القناصات وقذائف الهاون ضد المدنيين داخل الحديدة ككل، كما أنهم لا يزالون يستمرون بتدعيم قواتهم داخل الحديدة، من خلال حفر الخنادق بالقرب من ميناء الحديدة، ما ينم عن عدم جديتهم في تطبيق اتفاق ستوكهولم بتسليم الحديدة وفتح المنافذ والمعابر الآمنة للمساعدات الإنسانية، إضافة لزرع الألغام في الطرق من الحديدة إلى مناطق أخرى في اليمن، وكذلك زرع الألغام البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمس (الأحد)، غارات على مواقع الحوثيين في مديرية مقبنة (غربي محافظة تعز). وقال مصدر عسكري إن مقاتلات التحالف شنت غارتين على تجمعات وآليات الحوثيين في جبل البرقة شرقي مصنع أسمنت البرح غربي مقبنة.
وكان التحالف أعلن مساء (السبت) استهداف 7 مرافق عسكرية تابعة للمليشيات في صنعاء، وأكد المالكي، أن الغارات استهدفت أماكن تخزين الطائرات دون طيار ومرافق التدريب الحوثية.
وشدد على أنه لن يسمح لمليشيات الحوثي بامتلاك قدرات نوعية تهدد الأمن الإقليمي. وأكدت مصادر عسكرية، أن غارات التحالف استهدفت مقار لعناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في صنعاء.
وأكد خلال مؤتمر صحفي في الرياض أمس (الأحد)، أن «عمليات المراقبة مستمرة ولن نسمح بنقل التقنية العسكرية لجماعات إرهابية»، مشيرا إلى أن الحوثيين «يحاولون استخدام المدنيين دروعا بشرية، ولكننا أخذنا كافة الاحتياطات».
ونوّه إلى أن العملية النوعية في صنعاء (السبت) استهدفت 7 مرافق عسكرية تابعة للمليشيات، منها منطقة تصنيع وتجميع طائرات مسيّرة، ومركز دعم لوجستي لعمليات الطائرات المسيّرة شرق صنعاء، ومنصة إطلاق صاروخ سام6، مؤكدا أنها جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة ومنذ وقت طويل، شملت رصد ومراقبة نشاطات المليشيا الحوثية وتحركات عناصرها الإرهابية بهذه الشبكة، لمعرفة وربط مكونات النظام وبنيته التحتية عملياتياً، ولوجستياً، وكذلك منظومة الاتصالات وأماكن وجود الخبراء الأجانب.
ولفت إلى أن الحوثيين اتخذوا من هذه المواقع أماكن للتصنيع والدراسات التحليلية، وتخبئة منصات إطلاق هذه الطائرات، كما حاولوا استخدام الأماكن السكنية في صنعاء لتخبئة هذه القدرات ليتجنبوا قصف التحالف، مفيداً أنه تمت تأدية هذه المهمة بنجاح، ولم يكن هناك أي ضحايا.
وبين أن الهدف الأول من العملية هو ورشة تصنيع وتحليل للطائرات بلا طيار، مفيداً أن التحالف درس المنطقة للتقليل من الأضرار الجانبية لا سيما أنها في مكان مدني، فيما تمثل الهدفان الثاني والثالث في موقع لتخزين منصات الإطلاق، وتم استخدامه بحكم قربه من المناطق السكنية لتجنب القصف من التحالف، مضيفاً أن الهدف الرابع هو مركز للصيانة والتحليل للطائرات بلا طيار، والهدف الخامس ورشة تصنيع للطائرات بلا طيار، والسادس منطقة عسكرية وهي الوحدة المدرعة الأولى التي يستخدمها الحوثيون للتدريب على إطلاق الطائرات بلا طيار. وأشار المالكي إلى أن الهدف السابع هو مركز دعم لوجستي للطائرات بلا طيار شرق صنعاء، ويبعد 208 أمتار عن مركز سكن أعضاء هيئة الأمم المتحدة، حاول الحوثيون استغلال هذا المكان لإطلاق أفعالهم التي تتناقض مع قانون النزاع المسلح.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف: منذ بداية الهجوم بالأمس كانت المليشيا تحاول إطلاق الدفاعات الجوية، وتم ضرب أحد صواريخ (سام6) قبل أن يستخدمه الحوثيون ضد طائرات التحالف، مشيراً إلى أن انتهاكات الحوثيين لاتفاقية ستوكهولم بلغت أكثر من 679 حتى 18 يناير، إضافة لاستخدام الصواريخ البالستية وبعض القناصات وقذائف الهاون ضد المدنيين داخل الحديدة ككل، كما أنهم لا يزالون يستمرون بتدعيم قواتهم داخل الحديدة، من خلال حفر الخنادق بالقرب من ميناء الحديدة، ما ينم عن عدم جديتهم في تطبيق اتفاق ستوكهولم بتسليم الحديدة وفتح المنافذ والمعابر الآمنة للمساعدات الإنسانية، إضافة لزرع الألغام في الطرق من الحديدة إلى مناطق أخرى في اليمن، وكذلك زرع الألغام البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمس (الأحد)، غارات على مواقع الحوثيين في مديرية مقبنة (غربي محافظة تعز). وقال مصدر عسكري إن مقاتلات التحالف شنت غارتين على تجمعات وآليات الحوثيين في جبل البرقة شرقي مصنع أسمنت البرح غربي مقبنة.
وكان التحالف أعلن مساء (السبت) استهداف 7 مرافق عسكرية تابعة للمليشيات في صنعاء، وأكد المالكي، أن الغارات استهدفت أماكن تخزين الطائرات دون طيار ومرافق التدريب الحوثية.
وشدد على أنه لن يسمح لمليشيات الحوثي بامتلاك قدرات نوعية تهدد الأمن الإقليمي. وأكدت مصادر عسكرية، أن غارات التحالف استهدفت مقار لعناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في صنعاء.