حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي لمحاربة «داعش»، بريت ماكغورك، من أن دخول تركيا إلى «المنطقة العازلة» سيؤدي إلى انتشار الفوضى، وتهيئة بيئة تسمح بازدهار المتطرفين وعودة تهديد داعش مجددا للولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين. كما حذر من أن المناطق، التي تسيطر عليها تركيا «ظاهريا»، مثل محافظة إدلب تهيمن عليها عناصر تنظيم القاعدة بشكل متزايد. وكشف في مقال نشره قبل يومين في«واشنطن بوست»، أسباب استقالته قائلا: إن قرار سحب القوات الأمريكية من سورية جاء دون استشارة الشركاء في التحالف، ودون فهم للحقائق على أرض الواقع. ولفت إلى أن الرئيس دونالد ترمب اتخذ القرار الذي قال إن الرئيس التركي طيب أردوغان أقنعه به «بشكل مفاجئ»، ما أصاب شركاء الولايات المتحدة بالذهول، كما انتاب قادة قوات «سورية الديمقراطية» أيضا حالة من الذهول أعقبتها حالة إنكار على أمل التراجع عن القرار. وأوضح ماكغورك أنه تلقى مكالمة من وزير الخارجية مايك بومبيو أخبره فيها بقرار الانسحاب من سورية، وهو ما يتناقض مع تأكيدات أمريكية سابقة بأن الولايات المتحدة لا تعتزم مغادرة سورية قريباً، والتي أعلنها مستشار الأمن القومي جون بولتون قائلاً: سنبقى «طالما استمر الخطر الإيراني في جميع أنحاء الشرق الأوسط». وأكد أنه سرعان ما تبين له أنه لن يتمكن من تنفيذ التعليمات الجديدة بشكل فعال، ومن ثم تقدم باستقالته في 22 ديسمبر الماضي. أما الأسوأ من ذلك، بحسب ماكغورك، فيكمن في أن «ترمب اتخذ القرار المفاجئ بعد مكالمة هاتفية مع أردوغان، إذ وافق مقتنعاً باقتراح أردوغان تولي قوات تركية مهمة قتال داعش في عمق سورية». وأكد أن تركيا لا تستطيع أن تقوم بعمليات على بعد مئات الأميال من حدودها في أرض معادية دون دعم عسكري أمريكي، كما أن العديد من جماعات المعارضة السورية، المدعومة من تركيا تضم متطرفين في صفوفها، أعلنوا صراحة عزمهم محاربة الأكراد، وليس «داعش». وتوقع أن يؤدي دخول قوات المعارضة، المدعومة من تركيا، إلى هذه المنطقة إلى تهجير الآلاف من الأكراد، وتهديد الجماعات المسيحية الهشة والمبعثرة في هذه الأنحاء.
وأزعجت اتهامات ماكغورك، أنقرة التي استنكرتها على لسان المتحدث الرئاسي، إبراهيم قالن، الذي قال أمس بحسب ما أفادت وكالة الأناضول: «تحليلكم خاطئ، والاتهامات التي وجهتموها ضد تركيا ما هي إلا بروباغندا جديدة تقومون بها لصالح PKK (حزب العمال الكردستاني)». وزعم أن: «تركيا أنقذت مئات الآلاف من العرب والأكراد والسريان وغيرهم من السوريين.. وتابع: تريدون منح حياة جديدة لـ PKK، وهذا لن يحدث».
من جهة أخرى، قصف الطيران الإسرائيلي أمس (الأحد) مستودعات أسلحة تابعة للإيرانيين ومليشيا «حزب الله»، في جنوب سورية. وأعلنت وكالة «سانا»، التابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لغارة إسرائيلية. وحسب الوكالة، التي نقلت عن مصدر عسكري، فإن «الدفاعات منعت الغارات من تحقيق أهدافها». فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المنطقة التي استهدفتها الغارة هي منطقة الكسوة جنوب دمشق، وهي المنطقة ذاتها التي استهدفت أكثر من مرة من قبل. ومنطقة الكسوة توجد بها تمركزات ومستودعات أسلحة للإيرانيين وحزب الله.
وأزعجت اتهامات ماكغورك، أنقرة التي استنكرتها على لسان المتحدث الرئاسي، إبراهيم قالن، الذي قال أمس بحسب ما أفادت وكالة الأناضول: «تحليلكم خاطئ، والاتهامات التي وجهتموها ضد تركيا ما هي إلا بروباغندا جديدة تقومون بها لصالح PKK (حزب العمال الكردستاني)». وزعم أن: «تركيا أنقذت مئات الآلاف من العرب والأكراد والسريان وغيرهم من السوريين.. وتابع: تريدون منح حياة جديدة لـ PKK، وهذا لن يحدث».
من جهة أخرى، قصف الطيران الإسرائيلي أمس (الأحد) مستودعات أسلحة تابعة للإيرانيين ومليشيا «حزب الله»، في جنوب سورية. وأعلنت وكالة «سانا»، التابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لغارة إسرائيلية. وحسب الوكالة، التي نقلت عن مصدر عسكري، فإن «الدفاعات منعت الغارات من تحقيق أهدافها». فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المنطقة التي استهدفتها الغارة هي منطقة الكسوة جنوب دمشق، وهي المنطقة ذاتها التي استهدفت أكثر من مرة من قبل. ومنطقة الكسوة توجد بها تمركزات ومستودعات أسلحة للإيرانيين وحزب الله.