على خلفية ضوء أخضر إسرائيلي، ينتظر أن تعود أموال نظام «الحمدين» إلى حركة حماس، وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس (الأحد) رفع حظر تمرير أموال المنحة القطرية لغزة عن شهر يناير الجاري، التي تم تجميدها منذ أسبوعين. ومن المقرر أن يصل السفير القطري، محمد العمادي، مع حقائب الأموال، اليوم (الإثنين) إلى مطار بن غوريون، ومن هناك إلى القطاع الذي تهيمن عليه حماس. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أصدر في الثامن من يناير الجاري قرارا بعدم تحويل الأموال إلى غزة وحماس.وتم تحويل القسط الأول من المنحة القطرية في نوفمبر 2018، حيث اضطر نتنياهو إلى الدفاع عن نفسه أمام طوفان من الانتقادات الحادة من جانب أعضاء الائتلاف والمعارضة، الذين قالوا إنه استسلم لحماس. وكانت الدفعة الأولى من المنحة القطرية أحد العوامل الرئيسية التي هددت استقرار حكومة نتنياهو، إذ انسحب وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان من الائتلاف بعدما سمح نتنياهو بتحويل تلك الدفعة، ووصف السياسة الإسرائيلية في غزة بأنها «متساهلة».