ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليل (الأحد - الإثنين)، مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وإيران قرب دمشق وجنوبها إلى 21 قتيلاً، معظمهم من الإيرانيين، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء). وأوضح المرصد أن الضربات الإسرائيلية استهدفت مخازن للصواريخ وللذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، إضافة إلى مراكز الدفاع الجوي السوري التابعة للنظام على مشارف العاصمة وفي الجنوب. وأكد مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، ارتفاع عدد القتلى بعد التحقق من هوية الضحايا. ولفت إلى أن هناك 15 من المقاتلين الأجانب قتلوا من ضمنهم 12 من القوات الإيرانية، دون أن يتمكن من تحديد جنسية الضحايا الثلاث، مؤكدا مقتل 6 عناصر من قوات النظام السوري. وكان المرصد أفاد أمس الأول في حصيلة أولية عن مقتل 11 عنصراً. وأكد عبدالرحمن أنها أعنف الغارات التي شنتها إسرائيل منذ بداية النزاع في 2011، مشيراً إلى تضرر أحد مدرجات مطار دمشق الدولي.
وفي اللاذقية، قتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة، في حادثة نادرة في هذه المنطقة الواقعة في غرب سورية. وتحدثت المعلومات الأولية عن انفجار سيارة مفخخة، ومقتل السائق وإصابة 4 آخرين، وأن التفجير وقع في ساحة الحمام على أطراف اللاذقية. وتمكنت الجهات المختصة من تفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في نفس المكان.
من جهته، دعا المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسون إلى تطبيق القرار الأممي 2254 لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وأكد خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الإثنين) عزمه العمل مع روسيا على إعادة إطلاق عملية التسوية السياسية حول سورية. وقال الدبلوماسي النرويجي إن على روسيا والأمم المتحدة أن تضطلعا بدور رئيسي في تسوية الأزمة وإنجاح العملية السياسية. وأعرب عن أمله في أن تعمل روسيا والأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لإعادة إطلاق العملية السياسية وتحقيق شروط عودة اللاجئين إلى الحياة الطبيعية.
من جهة أخرى،
كشف 3 دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق. ومن شأن هذا الإجراء تعقيد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب الأهلية.
ومنذ تفجر الأزمة السورية عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي بيروت، أقرب مدينة كبرى لسورية، قاعدة دبلوماسية له، في الوقت الذي أغلق فيه معظم سفاراته في دمشق احتجاجا على هجوم الأسد الوحشي على المعارضة.
لكن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا إن النظام السوري ألغى، اعتبارا من بداية يناير، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن يقدم تفسيرا لذلك.
وقال دبلوماسيو الاتحاد الذين تحدثوا -شريطة عدم كشف هوياتهم- إنهم يعتقدون بأن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة جيش النظام السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية. ووصف أحد الدبلوماسيين ما يحدث «بأنه مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي... هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي».
وفي اللاذقية، قتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس، إثر انفجار سيارة مفخخة، في حادثة نادرة في هذه المنطقة الواقعة في غرب سورية. وتحدثت المعلومات الأولية عن انفجار سيارة مفخخة، ومقتل السائق وإصابة 4 آخرين، وأن التفجير وقع في ساحة الحمام على أطراف اللاذقية. وتمكنت الجهات المختصة من تفكيك عبوة ناسفة ثانية قبل تفجيرها في نفس المكان.
من جهته، دعا المبعوث الأممي الجديد إلى سورية غير بيدرسون إلى تطبيق القرار الأممي 2254 لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وأكد خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الإثنين) عزمه العمل مع روسيا على إعادة إطلاق عملية التسوية السياسية حول سورية. وقال الدبلوماسي النرويجي إن على روسيا والأمم المتحدة أن تضطلعا بدور رئيسي في تسوية الأزمة وإنجاح العملية السياسية. وأعرب عن أمله في أن تعمل روسيا والأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، لإعادة إطلاق العملية السياسية وتحقيق شروط عودة اللاجئين إلى الحياة الطبيعية.
من جهة أخرى،
كشف 3 دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي أن رئيس النظام السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق. ومن شأن هذا الإجراء تعقيد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب الأهلية.
ومنذ تفجر الأزمة السورية عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي بيروت، أقرب مدينة كبرى لسورية، قاعدة دبلوماسية له، في الوقت الذي أغلق فيه معظم سفاراته في دمشق احتجاجا على هجوم الأسد الوحشي على المعارضة.
لكن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي قالوا إن النظام السوري ألغى، اعتبارا من بداية يناير، التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن يقدم تفسيرا لذلك.
وقال دبلوماسيو الاتحاد الذين تحدثوا -شريطة عدم كشف هوياتهم- إنهم يعتقدون بأن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة جيش النظام السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية. ووصف أحد الدبلوماسيين ما يحدث «بأنه مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي... هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي».