-A +A
أ.ف. ب، رويترز، «عكاظ» (اسطنبول، بروكسل) okaz_policy@
قالت المفوضية الأوروبية أمس (الخميس) إن الرئيس السوري بشار الأسد أوقف إصدار تأشيرات خاصة لدخول دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي إلى دمشق.

وقالت متحدثة في إفادة صحفية دورية للمفوضية «أوقف نظام بشار الأسد منح تأشيرات الدخول المتعدد ونواصل بصفتنا الاتحاد الأوروبي بذل كل ما في وسعنا لتجنب أن يؤثر هذا على العمل المهم الذي نقوم به على الأرض».


من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن بلاده يمكن أن تقيم بمفردها «منطقة آمنة» في سورية في وقت تخطط الولايات المتحدة لسحب قواتها من البلد.وقال لشبكة أخبار «آ-هابر» التلفزيونية: «يمكننا إقامة هذه المنطقة الآمنة ونتخذ الإجراءات الضرورية»، مبيناً أن هناك مناقشات بدأت بين تركيا والولايات المتحدة بشأن من سيكون في إدارة مدينة منبج السورية الخاضعة حالياً لسيطرة مقاتلين متحالفين مع قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة. في غضون ذلك، قصفت قوات نظام الأسد أمس مواقع عدة تقع ضمن مناطق الهدنة الروسية - التركية والمنطقة منزوعة السلاح. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له أن قوات النظام السوري استهدفت بقذائفها ورشاشاتها الثقيلة أماكن في أطراف ومحيط اللطامنة بريف حماة الشمالي، وأماكن في منطقتي الخوين وسكيك في ريف إدلب الجنوبي، ومنطقة الفرجة بريف إدلب الجنوبي الشرقي. من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن احتجاجات تشهدها بلدة المنصورة الواقعة في الريف الغربي من مدينة الرقة منذ أمس الأول (الأربعاء) وسط تصاعد حدّتها عقب إطلاق قوى الأمن الداخلي المعروفة بـ«الآسايش»، النار على شابٍ من ريف البلدة، وأردته قتيلاً. وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد إن قوى الأمن الداخلي كانت تود اعتقال الشاب لأسباب أمنية، مبيناً أن القوى المسيطرة في البلدة من قوات الآسايش وسورية الديمقراطية هي خليط من الأكراد والعرب معاً، وليست قوى كردية فقط.

وهاجم السكان أحد المقرات الأمنية في المنصورة وأضرموا النيران به، كما عمدوا إلى قطع أوتستراد حلب ـ الرقة، إضافة لإضرام النار في عدد من السيارات والآليات في البلدة.