توعدت فرنسا بفرض المزيد من العقوبات ضد النظام الإيراني، ما لم يتم إحراز تقدم في المحادثات حول برنامج الصواريخ الباليستية.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم (الجمعة) قائلا: «نحن مستعدون وبحزم إلى فرض عقوبات إذا لم تسفر المحادثات عن نتائج، والإيرانيون يعرفون ذلك». وكانت فرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، كشفت أخيرا أنها تدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران، تشمل تجميد أصول وحظر السفر على الحرس الثوري.
وفي اعتراف لافت، كشف رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن طهران لم توقف أنشطتها النووية بعد اتفاق عام 2015. وقال للقناة الرابعة للتلفزيون الإيراني، الثلاثاء الماضي، «وفقا للاتفاق النووي، تقرر أن نقوم بصب الأسمنت في أنابيب مخازن الوقود في مفاعل «آراك» لإغلاقه نهائيا وقد فعلنا هذا، لكنني قمت بعد ذلك بشراء أنابيب أخرى مشابهة بنفس العدد وبعلم المرشد علي خامنئي، والآن نمتلك هذه الأنابيب». وأضاف: «لو أعلنا عن شراء تلك الأنابيب وامتلاكنا إياها في ذلك الوقت، لطلبوا منا أن نقوم أيضًا بصب أسمنتهم بها، ولذا فقد التزمت الصمت».
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم (الجمعة) قائلا: «نحن مستعدون وبحزم إلى فرض عقوبات إذا لم تسفر المحادثات عن نتائج، والإيرانيون يعرفون ذلك». وكانت فرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، كشفت أخيرا أنها تدرس فرض عقوبات اقتصادية جديدة ضد طهران، تشمل تجميد أصول وحظر السفر على الحرس الثوري.
وفي اعتراف لافت، كشف رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن طهران لم توقف أنشطتها النووية بعد اتفاق عام 2015. وقال للقناة الرابعة للتلفزيون الإيراني، الثلاثاء الماضي، «وفقا للاتفاق النووي، تقرر أن نقوم بصب الأسمنت في أنابيب مخازن الوقود في مفاعل «آراك» لإغلاقه نهائيا وقد فعلنا هذا، لكنني قمت بعد ذلك بشراء أنابيب أخرى مشابهة بنفس العدد وبعلم المرشد علي خامنئي، والآن نمتلك هذه الأنابيب». وأضاف: «لو أعلنا عن شراء تلك الأنابيب وامتلاكنا إياها في ذلك الوقت، لطلبوا منا أن نقوم أيضًا بصب أسمنتهم بها، ولذا فقد التزمت الصمت».