توقع القائد العام لقوات سورية الديموقراطية «قسد» مظلوم كوباني، انتهاء الوجود العسكري لـ«داعش» خلال شهر مع اقتراب المعارك في شرق سورية من نهايتها. وقال كوباني في مقابلة مع «فرانس برس» (الخميس): «أظن أننا خلال الشهر القادم سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض لداعش». وأضاف أن فترة الشهر «كحد أقصى» تتضمن الوصول إلى الحدود العراقية وتطهيرها وتطهير المنطقة من الألغام وملاحقة الخلايا المختبئة فيها. ولفت كوباني إلى أن التنظيم وبعد طرده من مدينة الرقة، التي شكلت معقله الأبرز في سورية في أكتوبر 2017، أطلق إستراتيجية جديدة بالتحول من «الولاية العسكرية إلى الولاية الأمنية»، وهذا ما يتضمن تنظيم الخلايا النائمة في كل مكان والتجنيد مجدداً بشكل خفي، وتنفيذ عمليات انتحارية وتفجيرات واغتيالات ضد المقاتلين والمدنيين. وأكد أن هذا التحول يمثل تهديداً حقيقياً، ونتوقع أن تزداد وتيرة عمليات داعش بعدما ينتهي وجوده العسكري، موضحاً أن قواته في المقابل ستواصل «عمليات التمشيط لتطهير كافة المناطق من الخلايا النائمة». وقال كوباني «سننتقل من عمليات عسكرية كبيرة مثل تلك التي كنا نقوم بها حتى الآن إلى عمليات أمنية دقيقة».
من جهة ثانية، توقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس، إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية في غضون بضعة أشهر. وزعم أن تركيا القوة الوحيدة التي تستطيع إقامة منطقة آمنة، لافتا إلى أن إقامة المجتمع الدولي للمنطقة الآمنة أمر غير وارد. وادعى أن «اتفاق أضنة عام 1998 مع سورية يسمح لتركيا بدخول أراضيها عندما تواجه تهديدات. وقال إن تركيا يجب أن تكون لها السيطرة «على الأرض» وليست مستعدة لاقتراحات أخرى». وفشل أردوغان في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدعم إنشاء المنطقة الآمنة شمال. وأكد بوتين إثر محادثاته مع أردوغان، أن روسيا تؤيد إقامة الحوار بين الحكومة السورية وممثلي الأكراد، مشيرا أيضا إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من سورية سيكون خطوة إيجابية.
من جهة ثانية، توقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس، إنشاء منطقة آمنة في شمال سورية في غضون بضعة أشهر. وزعم أن تركيا القوة الوحيدة التي تستطيع إقامة منطقة آمنة، لافتا إلى أن إقامة المجتمع الدولي للمنطقة الآمنة أمر غير وارد. وادعى أن «اتفاق أضنة عام 1998 مع سورية يسمح لتركيا بدخول أراضيها عندما تواجه تهديدات. وقال إن تركيا يجب أن تكون لها السيطرة «على الأرض» وليست مستعدة لاقتراحات أخرى». وفشل أردوغان في إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدعم إنشاء المنطقة الآمنة شمال. وأكد بوتين إثر محادثاته مع أردوغان، أن روسيا تؤيد إقامة الحوار بين الحكومة السورية وممثلي الأكراد، مشيرا أيضا إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من سورية سيكون خطوة إيجابية.