لم تستبعد مصادر لبنانية موثوقة، إمكان اعتذار رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة الجديدة. وقد نقلت مصادر مقربة منه هذا التحذير خلال الساعات الماضية. فيما حذر مستشار الحريري النائب السابق عمار حوري في تصريح له أمس (السبت)، من أن لبنان وصل إلى حافة الهاوية، داعيا إلى وقف الصراع على الحصص والحقائب. وقال إن الحريري قدّم كل التضحيات الممكنة في الملف الحكومي. وأكد أن الأسبوع القادم سيكون حاسماً لجهة تشكيل الحكومة وإلا فسيكون هناك موقف حاسم من الحريري، الذي قال حوري إنه لم يتحدث يوماً عن حصرية التمثيل ولم يطالب بحصة وزارية أسوة برئيس الجمهورية. ولفت حوري إلى أن الحريري يدرس كل الخيارات المتاحة أمامه في حال لمس عدم تجاوب الأطراف الأخرى، محذراً من الإحباط الذي يعيشه اللبنانيون الذين فقدوا ثقتهم بكل الطبقة السياسية. واتهم البعض بخرق الدستور من خلال وضع شروط وعقبات أمام تشكيل الحكومة التي يجب أن تنحصر برئيسي الحكومة والجمهورية، داعياً القوى السياسية كافة إلى تحمل مسؤولياتها وتسهيل عملية التأليف. وشدد على أن الحل يقوم على تسوية وسطية بعد تنازل الجميع، لافتا إلى أن تبديل الحقائب ليس العقدة الأساسية. وأضاف: منذ إقرار القانون الانتخابي الجديد كان الحريري يعرف حتماً أن حجم كتلته سيتقلص وأن بعض التسويات التي أقدم عليها غير شعبية ولكن رغم ذلك ما زلنا من أكبر الكتل في المجلس النيابي.
من جهته، طرح النائب السابق وليد جنبلاط تساؤلات عدة حول ما يعيق تشكيل الحكومة فقال: «قبل أن يقفل باب التفكير الحر أو يصبح أحاديا: هل تشكيل الحكومة في لبنان مرتبط بإنجاز حكومة العراق؟ أم باتفاق أضنة؟ أم أصبحنا في مسار واحد مع أزمة فنزويلا مرورا باليمن؟وهل الإطالة في إنجاز الحكومة هو لإضعاف لبنان اقتصاديا وإنهاكه لتعميم اليأس والفقر والهجرة؟» وختم جنبلاط «إنها مجرد خواطر».
من جهته، طرح النائب السابق وليد جنبلاط تساؤلات عدة حول ما يعيق تشكيل الحكومة فقال: «قبل أن يقفل باب التفكير الحر أو يصبح أحاديا: هل تشكيل الحكومة في لبنان مرتبط بإنجاز حكومة العراق؟ أم باتفاق أضنة؟ أم أصبحنا في مسار واحد مع أزمة فنزويلا مرورا باليمن؟وهل الإطالة في إنجاز الحكومة هو لإضعاف لبنان اقتصاديا وإنهاكه لتعميم اليأس والفقر والهجرة؟» وختم جنبلاط «إنها مجرد خواطر».