أثارت عودة رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري أمس (الإثنين)، إلى بيروت، التساؤلات مجددا بشأن «أسبوع الحسم» الذي وعد به الأسبوع الماضي، فهل تولد الحكومة بعد 9 أشهر من الانتخابات ؟ أم يعتذر ويعتكف ؟
وفي انتظار كلمة الحريري الفصل في هذه الأزمة، لوح وزير الخارجية، جبران باسيل، بأنه لن يسكت على مزيد من التعطيل، فيما أكد رئيس البرلمان نبيه برّي، أنه لن يبقى متفرّجاً على انهيار لبنان، ووعد بتحرك مجلس النواب، ودعا المجلس للانعقاد غداً (الأربعاء). في هذه الأثناء، تساءل عضو اللقاء التشاوري (سنة ٨ آذار) النائب عبدالرحيم مراد: هل العقبة أمام تشكيل الحكومة اليوم هي فقط تمثيل اللقاء التشاوري أم عملية توزيع الحقائب ؟ ولفت مراد في تصريح له أمس إلى أن قضية اللقاء التشاوري باتت اليوم أسهل بعد حصر تمثيل اللقاء بـ6 نواب بالإضافة إلى مرشحي اللقاء الثلاثة، وقال: نحن نعتبر أن تمثيل أي شخص من التسعة كأنه تمثيل لنا جميعا. ووصف الوضع بأنه «صعب ومخنوق» اقتصاديا، معتبرا أن تشكيل الحكومة قد يعطي الأمل للناس فتعود الحركة ونستفيد من مؤتمر سيدر. فيما طالب عضو تكتل لبنان القوي (الكتلة العونية) النائب حكمت ديب، الحريري بأن يصارح المواطنين ويكشف لهم أين المشكلة في الملف الحكومي وأن يسمي الأشياء بأسمائها. وقال إن البحث يجري حالياً في ما يتعلق بالحقائب الوزارية ولا شيء نهائيا بعد، لافتا إلى أنهم قد يشهدون بعض التبديل المفيد. من جهته، لم يستبعد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، اعتذار الحريري، مؤكدا أنه يبقى وارداً ضمن الخيارات ولكن الأخير يعرف التداعيات وأن هذا الاعتذار سيؤدي الى خطورة شديدة على المستويات كافة، لذلك يبقى الأمر غير وارد وبالتالي يجب تفعيل العمل الحكومي إلى أقصى ما يمكن.
سعد الحريري
وفي انتظار كلمة الحريري الفصل في هذه الأزمة، لوح وزير الخارجية، جبران باسيل، بأنه لن يسكت على مزيد من التعطيل، فيما أكد رئيس البرلمان نبيه برّي، أنه لن يبقى متفرّجاً على انهيار لبنان، ووعد بتحرك مجلس النواب، ودعا المجلس للانعقاد غداً (الأربعاء). في هذه الأثناء، تساءل عضو اللقاء التشاوري (سنة ٨ آذار) النائب عبدالرحيم مراد: هل العقبة أمام تشكيل الحكومة اليوم هي فقط تمثيل اللقاء التشاوري أم عملية توزيع الحقائب ؟ ولفت مراد في تصريح له أمس إلى أن قضية اللقاء التشاوري باتت اليوم أسهل بعد حصر تمثيل اللقاء بـ6 نواب بالإضافة إلى مرشحي اللقاء الثلاثة، وقال: نحن نعتبر أن تمثيل أي شخص من التسعة كأنه تمثيل لنا جميعا. ووصف الوضع بأنه «صعب ومخنوق» اقتصاديا، معتبرا أن تشكيل الحكومة قد يعطي الأمل للناس فتعود الحركة ونستفيد من مؤتمر سيدر. فيما طالب عضو تكتل لبنان القوي (الكتلة العونية) النائب حكمت ديب، الحريري بأن يصارح المواطنين ويكشف لهم أين المشكلة في الملف الحكومي وأن يسمي الأشياء بأسمائها. وقال إن البحث يجري حالياً في ما يتعلق بالحقائب الوزارية ولا شيء نهائيا بعد، لافتا إلى أنهم قد يشهدون بعض التبديل المفيد. من جهته، لم يستبعد عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، اعتذار الحريري، مؤكدا أنه يبقى وارداً ضمن الخيارات ولكن الأخير يعرف التداعيات وأن هذا الاعتذار سيؤدي الى خطورة شديدة على المستويات كافة، لذلك يبقى الأمر غير وارد وبالتالي يجب تفعيل العمل الحكومي إلى أقصى ما يمكن.
سعد الحريري