سلمت مليشيا الحوثي أمس (الثلاثاء) جثث 7 من مسلحيها إلى عائلاتهم بينهم القيادي هيثم الجبلي، ووفقاً لمصادر قبلية فإن هذه الدفعة الأولى من إجمالي 100 قتيل وجريح لا تزال جثثهم في ثلاجات المستشفى الجمهوري سقطوا في مواجهات مع قبائل حجور بمحافظة حجة خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأفادت المصادر بأن القيادي الجبلي يصنف بأنه من أخطر القيادات الحوثية وكلف بمهمة القضاء على انتفاضة قبائل حجور لكنه سقط منذ الساعات الأولى، وهو أحد المتهمين بالتورط في جرائم الاختطاف والتعذيب التي تمارسها المليشيات في سجون حجة.
ويتزامن اعتراف المليشيا بخسائرها مع تكثيف مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من هجماتها على تعزيزات الانقلاب، إذ استهدفت مواقع المليشيا في منطقة «المندلة العبيسة» والذي كان سابقاً معسكرا لقوات الفرقة أولى مدرع، ومواقع في وادي مور. وأكدت مصادر عسكرية مقتل 14 مسلحاً في القصف بينهم القيادي أبو قاسم المقدمي، فيما لم يتأكد بعد ما إذا كان القائد القبلي الموالي للحوثي عبدالرحمن حليس قتل أيضاً في القصف.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ»، بأن قبائل حجور في منطقة كشر تمكنت أمس من صد هجوم عنيف على منطقة «العبيسة» من 3 محاور وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والأر بي جي، بالإضافة إلى قصف عشوائي عنيف بالدبابات، ولفتت إلى أن القبائل تمكنت من قتل عدد من مسلحي المليشيا ولا تزال جثثهم متناثرة في الجبال والوديان.
وأفادت المصادر بأن القيادي الجبلي يصنف بأنه من أخطر القيادات الحوثية وكلف بمهمة القضاء على انتفاضة قبائل حجور لكنه سقط منذ الساعات الأولى، وهو أحد المتهمين بالتورط في جرائم الاختطاف والتعذيب التي تمارسها المليشيات في سجون حجة.
ويتزامن اعتراف المليشيا بخسائرها مع تكثيف مقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية من هجماتها على تعزيزات الانقلاب، إذ استهدفت مواقع المليشيا في منطقة «المندلة العبيسة» والذي كان سابقاً معسكرا لقوات الفرقة أولى مدرع، ومواقع في وادي مور. وأكدت مصادر عسكرية مقتل 14 مسلحاً في القصف بينهم القيادي أبو قاسم المقدمي، فيما لم يتأكد بعد ما إذا كان القائد القبلي الموالي للحوثي عبدالرحمن حليس قتل أيضاً في القصف.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ»، بأن قبائل حجور في منطقة كشر تمكنت أمس من صد هجوم عنيف على منطقة «العبيسة» من 3 محاور وكبدت المليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح مستخدمة الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والأر بي جي، بالإضافة إلى قصف عشوائي عنيف بالدبابات، ولفتت إلى أن القبائل تمكنت من قتل عدد من مسلحي المليشيا ولا تزال جثثهم متناثرة في الجبال والوديان.