حمّل خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور سعيد اللاوندي، مليشيا الحوثي مسؤولية استقالة رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، وقال في تعليق لـ "عكاظ": إن مراوغات الحوثيين ورفضهم تنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة وتهديدهم بتصفية كمارت عجلت برحيل المسؤول الدولي. وأضاف أن كمارت فاض به الكيل جراء مراوغات المليشيات وعدم احترامهم للاتفاقات الدولية، فضلا عن خداعه بتنفيذ مسرحية الانسحاب الصوري من ميناء الحديدة، مؤكدا أنه وصل إلى طريق مسدود مع الانقلابيين الذين يجيدون الالتفاف والمراوغة.
وأكد اللاوندي أن الأمم المتحدة لا تمتلك آليات لتنفيذ قراراتها، فضلا عن أن تعاملها مع المليشيات الإرهابية في اليمن تثير استياءً عربياً وإقليمياً، وهناك اتهامات رسمية وشعبية بالتراخي وعدم التعامل بجدية وحسم مع انتهاكات الحوثيين وتهديدهم للمسؤولين الدوليين، مؤكدا أن المنظمة الدولية تدير صراعا ولا تحسم قضية أو تحل مسألة.
ودعا الخبير المصري المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط المكثفة إذا أراد أن تسير ميليشيا الحوثي في تنفيذ الاتفاقات، محذرا من أنه دون ذلك فإن مراوغاتها وتهربها سوف يستمران وسوف يستمر المجتمع الدولي ومعه اليمنيون الدوران في الحلقة المفرغة. ولفت إلى أن المجتمع الدولي كان يعول على مفاوضات السويد كخطوة مهمة على طريق الحل السياسي، محذرا من أن فشلها من شأنه أن يعمق الأزمة ويدفع بها إلى طريق المجهول. وأنحى باللائمة على الدور الإيراني الذي يسعى إلى تعقيد الأزمة اليمنية من خلال دعم الحوثيين.
وقال الخبير الدولي، إن مليشيا الحوثي تتعمد سفك دماء الأبرياء، مؤكدا أنها تمادت في مسلسل استهداف المدنيين والمنظمات الإغاثية واستهداف المرافق الحيوية ومنشآت البنية التحتية دون رادع من المجتمع الدولي، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام.
وأكد اللاوندي أن الأمم المتحدة لا تمتلك آليات لتنفيذ قراراتها، فضلا عن أن تعاملها مع المليشيات الإرهابية في اليمن تثير استياءً عربياً وإقليمياً، وهناك اتهامات رسمية وشعبية بالتراخي وعدم التعامل بجدية وحسم مع انتهاكات الحوثيين وتهديدهم للمسؤولين الدوليين، مؤكدا أن المنظمة الدولية تدير صراعا ولا تحسم قضية أو تحل مسألة.
ودعا الخبير المصري المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط المكثفة إذا أراد أن تسير ميليشيا الحوثي في تنفيذ الاتفاقات، محذرا من أنه دون ذلك فإن مراوغاتها وتهربها سوف يستمران وسوف يستمر المجتمع الدولي ومعه اليمنيون الدوران في الحلقة المفرغة. ولفت إلى أن المجتمع الدولي كان يعول على مفاوضات السويد كخطوة مهمة على طريق الحل السياسي، محذرا من أن فشلها من شأنه أن يعمق الأزمة ويدفع بها إلى طريق المجهول. وأنحى باللائمة على الدور الإيراني الذي يسعى إلى تعقيد الأزمة اليمنية من خلال دعم الحوثيين.
وقال الخبير الدولي، إن مليشيا الحوثي تتعمد سفك دماء الأبرياء، مؤكدا أنها تمادت في مسلسل استهداف المدنيين والمنظمات الإغاثية واستهداف المرافق الحيوية ومنشآت البنية التحتية دون رادع من المجتمع الدولي، وهو ما يثير الكثير من علامات الاستفهام.