أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أنه لا يوجد في الحكومة الجديدة «ثلث معطل» ولا أحد يملك 11 وزيراً، وأكد بري عقب الجلسة الأولى للحكومة أمس (السبت)، أن العقبات التي أخرت التشكيل كانت داخلية، ولم تُغيّر فيها أي شيء. وتوقّع ألا يستغرق البيان الوزاري أكثر من أسبوع لصياغته، مؤكداً أنه سيدعو على الفور لجلسة الثقة. وأوضح أن هناك أسماء تتمتع بالثقة والسمعة الجيدة في الحكومة الجديدة.
وعقدت الحكومة الجديدة أولى جلساتها في قصر بعبدا، بعد التقاط الصورة التذكارية التقليدية لأعضائها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ورئيس الوزراء، وكانت الخطوة الإجرائية الأولى تشكيل اللجنة الوزارية المناط بها صياغة البيان الوزاري، والمكونة من 10 وزراء. وقال وزير الإعلام جمال الجراح، إن مجلس الوزراء شكل لجنة صياغة البيان الوزاري، وإنه لا خلافات جوهرية حول البيان، متوقعا صدوره خلال أسبوع. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن قرار النأي بالنفس كان بمصلحة لبنان. ولفت إلى أن رئيس الجمهورية نبه إلى ضرورة الانتباه للحديث عن الواقع الاقتصادي، وأن الرئيس الحريري أكد أن وقت العمل قد حان.
وقد أعطى رئيس الجمهورية مهلة شهر لصياغة البيان الوزاري وإعطاء الثقة للحكومة.
يأتي ذلك فيما رحبت الخارجية الأمريكية في بيان لها بتشكيل الحكومة اللبنانية، وأعربت عن قلقها من إمكان استغلال حزب الله للوزارات. وعبرت الخارجية عن قلقها من تولي حزب الله الإرهابي، حقائب وزارية، ودعت لبنان لعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة.
وعقدت الحكومة الجديدة أولى جلساتها في قصر بعبدا، بعد التقاط الصورة التذكارية التقليدية لأعضائها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب ورئيس الوزراء، وكانت الخطوة الإجرائية الأولى تشكيل اللجنة الوزارية المناط بها صياغة البيان الوزاري، والمكونة من 10 وزراء. وقال وزير الإعلام جمال الجراح، إن مجلس الوزراء شكل لجنة صياغة البيان الوزاري، وإنه لا خلافات جوهرية حول البيان، متوقعا صدوره خلال أسبوع. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن قرار النأي بالنفس كان بمصلحة لبنان. ولفت إلى أن رئيس الجمهورية نبه إلى ضرورة الانتباه للحديث عن الواقع الاقتصادي، وأن الرئيس الحريري أكد أن وقت العمل قد حان.
وقد أعطى رئيس الجمهورية مهلة شهر لصياغة البيان الوزاري وإعطاء الثقة للحكومة.
يأتي ذلك فيما رحبت الخارجية الأمريكية في بيان لها بتشكيل الحكومة اللبنانية، وأعربت عن قلقها من إمكان استغلال حزب الله للوزارات. وعبرت الخارجية عن قلقها من تولي حزب الله الإرهابي، حقائب وزارية، ودعت لبنان لعدم التدخل في شؤون الدول المجاورة.