عمال الدفاع المدني السوري يستخرج جثة من تحت أنقاض مبنى منهار في حلب أمس .( ا ف ب)
عمال الدفاع المدني السوري يستخرج جثة من تحت أنقاض مبنى منهار في حلب أمس .( ا ف ب)
-A +A
أ ف ب (دمشق)، «عكاظ» (إسطنبول)
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة، أن اجتماع أستانة القادم سيعقد منتصف الشهر الجاري بحضور الدول الضامنة (روسيا، تركيا، وإيران)، من أجل الاتفاق على تثبيت الأوضاع على الأرض في سورية ومراجعة الاتفاقيات السابقة، فضلا عن بحث الاستهداف الروسي لبعض مناطق المعارضة السورية في ريفي حماة وإدلب. وأوضح مصدر مسؤول في المعارضة السورية، أن الاجتماع القادم سيركز على قضايا بناء الثقة، ومنها العمل على إطلاق سراح المعتقلين، فيما توقع بحث عمل اللجنة الدستورية التي تم الاتفاق عليها بين المبعوث الأممي السابق ستيفان دي ميستورا والمعارضة والنظام. ولفت إلى أن الاجتماع سوف يبحث مصير "جبهة النصرة" في إدلب ومخاطرها على الحل السياسي، خصوصا بعد توسيع سيطرتها وطرد بعض الفصائل الأخرى من المدينة وريفها.

في غضون ذلك، كشفت الخارجية الروسية أمس (السبت)، أن المبعوث الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، عقدا مشاورات مع ممثلين من الجانب التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، الأسبوع الماضي.


وأفادت الخارجية في بيان أنه جرى تبادل الآراء حول الوضع القائم في سورية وتدابير دفع العملية السياسية، بما في ذلك مهمة إطلاق اللجنة الدستورية في أقرب وقت ممكن كمرحلة مهمة في حل الأزمة السورية.

من جهة أخرى، تسبب انهيار مبنى متضرر بفعل الحرب في مدينة حلب، التي شكلت لسنوات ساحة معارك بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة، بمقتل 11 شخصاً بينهم 4 أطفال أمس (السبت). وبعد حصار خانق وقصف كثيف تسبب بدمار الأحياء الشرقية، سيطر جيش النظام في ديسمبر 2016 بالكامل على المدينة. بعد إجلاء عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين بموجب اتفاق رعته إيران وروسيا وتركيا.