تكبدت المليشيا الحوثية خسائر فادحة في معارك الساعات الماضية في محافظتي البيضاء وصعدة، إذ قتل أحد كبار قادتها وعشرات المسلحين بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والمدرعات.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل العقيد محمد الوجيه في تفجير دوريته ومقتل عدد من المسلحين الذين كانوا برفقته في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، موضحة أن اللغم الذي انفجر هو جزء من شبكة الألغام التي زرعتها المليشيا في مناطق التماس وبعضها راح ضحيتها المدنيون والمواشي.
من جهة أخرى، يواصل الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة تقدمه نحو مواقع المليشيا في الأودية والجبال وتمكن خلال الساعات الماضية من تحقيق تقدم نوعي جديد سقط خلاله عدد من مسلحي الحوثي بين قتيل وجريح، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن جثث المليشيا لا تزال مترامية في الوديان والجبال. من جانب آخر، فشلت المليشيا الحوثية أمس في إطلاق صاروخ باليستي من معسكر الحمزة شرق محافظة إب.
وذكر شهود عيان أن الصاروخ انفجر فور إطلاقه من المنصة مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بالإضافة إلى مدنيين كانوا بجوار المعسكر، مؤكدين أن المليشيا تتخذ من معسكر الحمزة مقراً لتدريب أطفال الحوثي وتوجد فيه آليات عسكرية كبيرة موزعة على مواقع عدة داخل المعسكر وبشكل مموه تخوفاً من استهداف مقاتلات التحالف العربي.
وأكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل العقيد محمد الوجيه في تفجير دوريته ومقتل عدد من المسلحين الذين كانوا برفقته في مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء، موضحة أن اللغم الذي انفجر هو جزء من شبكة الألغام التي زرعتها المليشيا في مناطق التماس وبعضها راح ضحيتها المدنيون والمواشي.
من جهة أخرى، يواصل الجيش الوطني في مديرية باقم بمحافظة صعدة تقدمه نحو مواقع المليشيا في الأودية والجبال وتمكن خلال الساعات الماضية من تحقيق تقدم نوعي جديد سقط خلاله عدد من مسلحي الحوثي بين قتيل وجريح، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن جثث المليشيا لا تزال مترامية في الوديان والجبال. من جانب آخر، فشلت المليشيا الحوثية أمس في إطلاق صاروخ باليستي من معسكر الحمزة شرق محافظة إب.
وذكر شهود عيان أن الصاروخ انفجر فور إطلاقه من المنصة مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين بالإضافة إلى مدنيين كانوا بجوار المعسكر، مؤكدين أن المليشيا تتخذ من معسكر الحمزة مقراً لتدريب أطفال الحوثي وتوجد فيه آليات عسكرية كبيرة موزعة على مواقع عدة داخل المعسكر وبشكل مموه تخوفاً من استهداف مقاتلات التحالف العربي.