هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس (الأحد) بشن حرب على غزة في حال لم يتم الحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية، وأشار في اجتماع حكومته إلى أنها لن تتردد في العمل أثناء الحملة الانتخابية، قائلاً إن الجيش الإسرائيلي شرع خلال نهاية الأسبوع الماضي في إقامة حاجز بري على امتداد الحدود مع قطاع غزة، موضحاً أنه سيحبط عمليات التسلل من غزة.
وفي سياقٍ آخر، وجه نتنياهو رسالة علنية إلى إيران، مفادها أن إسرائيل ستستمر في التحرك ضد إيران في كل مكان لضمان مستقبلها، موضحاً أن إيران تصرح على الملأ بأنها تعتزم تدمير إسرائيل.
من ناحية أخرى، وصل وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى القاهرة أمس برئاسة رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية والأمين العام لحركة زياد النخالة، بدعوة من المخابرات المصرية لبحث التهدئة مع إسرائيل والأوضاع الداخلية الفلسطينية بعد استقالة حكومة الوفاق الوطني، وإعلان الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة فصائلية من منظمة التحرير دون مشاركة حماس.
وكان وفد من المخابرات المصرية قد اجتمع قبل أيام بقادة حركة حماس في غزة، حيث أبلغ الحركة رسالة من إسرائيل، بضرورة وقف المسيرات وعمليات التسلل، وعمليات إطلاق النار عبر حدود قطاع غزة، وإلا فإن إسرائيل ستشن حربا على قطاع غزة، في المقابل، طلبت حماس بفتح معبر رفح أمام المسافرين وحركة التجارة، بعد أن أغلق لمدة شهر، إثر سحب السلطة الفلسطينية عناصرها الأمنية من المعبر بعد منع حركة حماس حركة فتح من إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في غزة مطلع يناير الماضي.
وفي سياقٍ آخر، وجه نتنياهو رسالة علنية إلى إيران، مفادها أن إسرائيل ستستمر في التحرك ضد إيران في كل مكان لضمان مستقبلها، موضحاً أن إيران تصرح على الملأ بأنها تعتزم تدمير إسرائيل.
من ناحية أخرى، وصل وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى القاهرة أمس برئاسة رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية والأمين العام لحركة زياد النخالة، بدعوة من المخابرات المصرية لبحث التهدئة مع إسرائيل والأوضاع الداخلية الفلسطينية بعد استقالة حكومة الوفاق الوطني، وإعلان الرئيس محمود عباس تشكيل حكومة فصائلية من منظمة التحرير دون مشاركة حماس.
وكان وفد من المخابرات المصرية قد اجتمع قبل أيام بقادة حركة حماس في غزة، حيث أبلغ الحركة رسالة من إسرائيل، بضرورة وقف المسيرات وعمليات التسلل، وعمليات إطلاق النار عبر حدود قطاع غزة، وإلا فإن إسرائيل ستشن حربا على قطاع غزة، في المقابل، طلبت حماس بفتح معبر رفح أمام المسافرين وحركة التجارة، بعد أن أغلق لمدة شهر، إثر سحب السلطة الفلسطينية عناصرها الأمنية من المعبر بعد منع حركة حماس حركة فتح من إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية في غزة مطلع يناير الماضي.