اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأيام القليلة الماضية، موجة عداء واستهداف وتشويه لنائبة المصريين بالخارج وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري النائبة غادة عجمي، من قبل الصفحات الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين؛ وذلك بعد المناظرة التلفزيونية مع إحدى الناشطات الحقوقيات الفرنسيات على قناة «فرنسا 24». وأكدت عجمي لـ«عكاظ» أن حديثها اجتزئ وخرج عن مضمونه وسياقه العام، إذ إنها دافعت كمواطنة مصرية قبل أن تكون نائبة عن الاتهامات الموجهة بشأن حقوق الإنسان في بلادها.
وقالت: «الذريعة التي يتحجج بها الكثيرون وتكون سببا في التدخل في شؤون البلاد الداخلية هي «حقوق الإنسان»، ويتناسى هؤلاء ممن يتشدقون بالديموقراطية كيف تكون حقوق الإنسان في أوروبا عندما تهاجم مؤسسات الدولة أو يعرض أمنها وسيادتها للإرهاب أو الاستهداف». وأضافت: «بعد المناظرة الأخيرة مع الناشطة الفرنسية على قناة فرنسا 24 فوجئت بسيل عرمرم من الانتقادات والتهكمات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا «الفيس بوك»- التي كانت وما زالت أحد الأسباب المباشرة في ما يسمى بالخريف العربي الذي دمر دولا بأسرها- وراءها جماعة الإخوان المتأسلمين ومن يساندهم حتى يشوهوا الإنجاز الحقيقي الذي وصلت إليه مصر العزيزة وتمتعها بدرجة عالية من الأمن والأمان، مقارنة بالعديد من الدول المجاورة التي يتفشى فيها الإرهاب ولا تستطيع تلك الدول وأجهزتها على مواجهته أو دحره». ونوهت بقولها: «القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي عازمة على المضي قدما في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدفاع عن مصر، والنهوض بمقدراتها وإمكاناتها، والرئيس في أكثر من مرة قال إن طريق الإصلاح طويل، ونحن كمصريين عازمون على السير فيه إلى النهاية مهما كلفنا الأمر من تضحيات و مصاعب».
وقالت: «الذريعة التي يتحجج بها الكثيرون وتكون سببا في التدخل في شؤون البلاد الداخلية هي «حقوق الإنسان»، ويتناسى هؤلاء ممن يتشدقون بالديموقراطية كيف تكون حقوق الإنسان في أوروبا عندما تهاجم مؤسسات الدولة أو يعرض أمنها وسيادتها للإرهاب أو الاستهداف». وأضافت: «بعد المناظرة الأخيرة مع الناشطة الفرنسية على قناة فرنسا 24 فوجئت بسيل عرمرم من الانتقادات والتهكمات والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا «الفيس بوك»- التي كانت وما زالت أحد الأسباب المباشرة في ما يسمى بالخريف العربي الذي دمر دولا بأسرها- وراءها جماعة الإخوان المتأسلمين ومن يساندهم حتى يشوهوا الإنجاز الحقيقي الذي وصلت إليه مصر العزيزة وتمتعها بدرجة عالية من الأمن والأمان، مقارنة بالعديد من الدول المجاورة التي يتفشى فيها الإرهاب ولا تستطيع تلك الدول وأجهزتها على مواجهته أو دحره». ونوهت بقولها: «القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي عازمة على المضي قدما في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدفاع عن مصر، والنهوض بمقدراتها وإمكاناتها، والرئيس في أكثر من مرة قال إن طريق الإصلاح طويل، ونحن كمصريين عازمون على السير فيه إلى النهاية مهما كلفنا الأمر من تضحيات و مصاعب».