أقر مجلس الشيوخ الأمريكي بغالبية كبيرة أمس (الأربعاء)، مشروع قانون ينص على فرض عقوبات على سورية وحلفائها، كما يتضمن إجراءات تسمح بمعاقبة شركات تنخرط في حملات لمقاطعة إسرائيل، لكنّ تبنّي هذا النص في مجلس النواب الذي يُهيمن عليه الديموقراطيّون لا يزال غير مؤكّد. ويهدف النصّ الذي قدّمه السناتور الجمهوري ماركو روبيو إلى «محاربة» حركة «بي دي إس» العالمية التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وعلمياً احتجاجاً على احتلالها الأراضي الفلسطينية.
وينص المشروع على فرض عقوبات على النظام السوري، والدول التي تدعمه مثل إيران وروسيا، في مجالات الطاقة والأعمال والنقل الجوي أو قطع غيار الطائرات التي تمد بها الشركات مؤسسة الطيران السورية، أو من يشارك في مشاريع البناء والهندسة التي يقوم بتنفيذها النظام السوري أو التي تدعم صناعة الطاقة. كما ينص على فرض عقوبات جديدة على أي شخص أو جهة يتعامل مع النظام السوري أو يوفر لها التمويل. ونال مشروع «قانون تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط»، تأييد 77 مقابل 23 صوتا معارضا. من جهة أخرى، زعم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه أمس مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن الاستقرار والأمن التام في سورية هدف إقليمي مهم لإيران. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله: «أحد الأهداف المهمة للسياسة الإقليمية والخارجية هو الاستقرار والأمن التام في سورية.. وتهيئة الظروف الطبيعية وعودة أهل البلد إلى حياتهم الطبيعية».
وينص المشروع على فرض عقوبات على النظام السوري، والدول التي تدعمه مثل إيران وروسيا، في مجالات الطاقة والأعمال والنقل الجوي أو قطع غيار الطائرات التي تمد بها الشركات مؤسسة الطيران السورية، أو من يشارك في مشاريع البناء والهندسة التي يقوم بتنفيذها النظام السوري أو التي تدعم صناعة الطاقة. كما ينص على فرض عقوبات جديدة على أي شخص أو جهة يتعامل مع النظام السوري أو يوفر لها التمويل. ونال مشروع «قانون تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط»، تأييد 77 مقابل 23 صوتا معارضا. من جهة أخرى، زعم رئيس النظام الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعه أمس مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن الاستقرار والأمن التام في سورية هدف إقليمي مهم لإيران. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله: «أحد الأهداف المهمة للسياسة الإقليمية والخارجية هو الاستقرار والأمن التام في سورية.. وتهيئة الظروف الطبيعية وعودة أهل البلد إلى حياتهم الطبيعية».