وصف الرئيس الأمريكي ترمب إيران بأنها «دكتاتورية فاسدة»، مؤكدا أنها لن تحصل على السلاح النووي. وقال ترمب في خطاب «حالة الاتحاد» صباح أمس (الأربعاء) إن واشنطن لن تغلق أعينها عن نظام ينادي بالموت لأمريكا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تصدت للنظام الراديكالي الإرهابي في إيران، مشدداً: «لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي»، لافتا إلى أن واشنطن فرضت أقسى العقوبات على طهران لمواجهة الممول الأكبر في العالم للإرهاب.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، قال ترمب أمام أعضاء الكونغرس: «جنودنا الشجعان يقاتلون الآن في الشرق الأوسط منذ نحو 19 عاماً، في أفغانستان والعراق ضحى نحو 7 آلاف من الأبطال الأمريكيين بحياتهم، وأصيب أكثر من 52 ألف بجراح بالغة، لقد أنفقنا أكثر من 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، عندما كنت مرشحاً لمنصب الرئيس، تعهدت بصوت عال بنهج جديد، فالدول العظمى لا تخوض الحروب التي لا نهاية لها». وتابع قائلاً: «عندما توليت السلطة، كان «داعش» قد سيطر على أكثر من 20 ألف ميل مربع في العراق وسورية، واليوم قمنا بتحرير كل تلك الأرض تقريباً من قبضة هؤلاء الوحوش المتعطشة للدماء، والآن، نعمل مع حلفائنا لتدمير فلول داعش. لقد حان الوقت لمنح محاربينا الشجعان في سورية استقبالاً حاراً في البلاد». وعن القدس، لفت إلى أنه اعترف بالعاصمة الحقيقية لإسرائيل وافتتح السفارة في القدس. واتهم الرئيس الأمريكي روسيا بأنها انتهكت مراراً بنود اتفاقية الصواريخ النووية المتوسطة، فيما وصف علاقته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بأنها «جيدة» وأنه سيلتقيه مجدداً في فيتنام في 27 من شهر فبراير الجاري. وأعلن دعمه للسعي إلى الحرية في فنزويلا وإدانة سياسة مادورو «الهمجية». ودعا ترمب إلى اتخاذ سياسة خارجية تضع أمريكا أولاً، معلنا أنه مستعد للعمل مع أعضاء الكونغرس «لتحقيق أهدافنا.. وإيجاد نظام للهجرة لضمان مستقبل الأمريكيين». وندّد ترمب بالتحقيقات «السخيفة» و«المنحازة»، في إشارة إلى التحقيق حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة. واعتبر أن هناك «معجزة اقتصادية تحدث في الولايات المتحدة، والأشياء الوحيدة التي يمكن أن توقفها هي الحروب الحمقاء أو السياسة أو التحقيقات السخيفة والمنحازة».
واتهم ترمب الصين باستهداف الصناعات الأمريكية وسرقة حقوق الملكية الفكرية لسنوات، مضيفاً: نعمل من أجل التوصل لاتفاق جديد مع الصين. وأعلن أنه سيعمل على بناء جدار عازل على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، لافتا إلى أنه أمر بنشر 3750 جندياً إضافياً على حدود الولايات المتحدة الجنوبية. وعن أفغانستان، قال: «نبحث عن حل سياسي لإنهاء الصراع الطويل والدموي». وأضاف: «إدارتي تُجري محادثات بنّاءة في أفغانستان مع عدد من الجماعات الأفغانيّة، بينها طالبان». واعتبر أن الأجندة التي يطرحها ليست أجندة الجمهوريين أو الديمقراطيين بل أجندة الشعب الأمريكي. ودعا إلى كسر عقود من الجمود السياسي، وجبر الانقسامات القديمة، ومعالجة جروح الماضي، وبناء تحالفات، وصنع حلول جديدة، وفتح الباب أمام الإمكانات غير العادية للمستقبل. ودعا الأمريكيين إلى الوحدة وطي صفحة سنتين من الانقسام الحزبي.
في السياق نفسه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) إنه يتوقع الإعلان بصورة رسمية الأسبوع القادم على أقرب تقدير، عن أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد استعاد السيطرة على كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وقال ترمب خلال اجتماع للتحالف في واشنطن «جيش الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف وقوات سوريا الديموقراطية حرروا فعليا كل الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق».
وأضاف أمام الاجتماع في مقر وزارة الخارجية «من المتوقع الإعلان رسميا في وقت ما، ربما الأسبوع القادم، أننا هزمنا تنظيم داعش بنسبة 100%، لكني أريد انتظار الإعلان الرسمي. لا أريد أن أقول ذلك قبل الأوان».
وأضاف أن الولايات المتحدة تصدت للنظام الراديكالي الإرهابي في إيران، مشدداً: «لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي»، لافتا إلى أن واشنطن فرضت أقسى العقوبات على طهران لمواجهة الممول الأكبر في العالم للإرهاب.
وفيما يتعلق بالأوضاع في الشرق الأوسط، قال ترمب أمام أعضاء الكونغرس: «جنودنا الشجعان يقاتلون الآن في الشرق الأوسط منذ نحو 19 عاماً، في أفغانستان والعراق ضحى نحو 7 آلاف من الأبطال الأمريكيين بحياتهم، وأصيب أكثر من 52 ألف بجراح بالغة، لقد أنفقنا أكثر من 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، عندما كنت مرشحاً لمنصب الرئيس، تعهدت بصوت عال بنهج جديد، فالدول العظمى لا تخوض الحروب التي لا نهاية لها». وتابع قائلاً: «عندما توليت السلطة، كان «داعش» قد سيطر على أكثر من 20 ألف ميل مربع في العراق وسورية، واليوم قمنا بتحرير كل تلك الأرض تقريباً من قبضة هؤلاء الوحوش المتعطشة للدماء، والآن، نعمل مع حلفائنا لتدمير فلول داعش. لقد حان الوقت لمنح محاربينا الشجعان في سورية استقبالاً حاراً في البلاد». وعن القدس، لفت إلى أنه اعترف بالعاصمة الحقيقية لإسرائيل وافتتح السفارة في القدس. واتهم الرئيس الأمريكي روسيا بأنها انتهكت مراراً بنود اتفاقية الصواريخ النووية المتوسطة، فيما وصف علاقته بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بأنها «جيدة» وأنه سيلتقيه مجدداً في فيتنام في 27 من شهر فبراير الجاري. وأعلن دعمه للسعي إلى الحرية في فنزويلا وإدانة سياسة مادورو «الهمجية». ودعا ترمب إلى اتخاذ سياسة خارجية تضع أمريكا أولاً، معلنا أنه مستعد للعمل مع أعضاء الكونغرس «لتحقيق أهدافنا.. وإيجاد نظام للهجرة لضمان مستقبل الأمريكيين». وندّد ترمب بالتحقيقات «السخيفة» و«المنحازة»، في إشارة إلى التحقيق حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة. واعتبر أن هناك «معجزة اقتصادية تحدث في الولايات المتحدة، والأشياء الوحيدة التي يمكن أن توقفها هي الحروب الحمقاء أو السياسة أو التحقيقات السخيفة والمنحازة».
واتهم ترمب الصين باستهداف الصناعات الأمريكية وسرقة حقوق الملكية الفكرية لسنوات، مضيفاً: نعمل من أجل التوصل لاتفاق جديد مع الصين. وأعلن أنه سيعمل على بناء جدار عازل على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، لافتا إلى أنه أمر بنشر 3750 جندياً إضافياً على حدود الولايات المتحدة الجنوبية. وعن أفغانستان، قال: «نبحث عن حل سياسي لإنهاء الصراع الطويل والدموي». وأضاف: «إدارتي تُجري محادثات بنّاءة في أفغانستان مع عدد من الجماعات الأفغانيّة، بينها طالبان». واعتبر أن الأجندة التي يطرحها ليست أجندة الجمهوريين أو الديمقراطيين بل أجندة الشعب الأمريكي. ودعا إلى كسر عقود من الجمود السياسي، وجبر الانقسامات القديمة، ومعالجة جروح الماضي، وبناء تحالفات، وصنع حلول جديدة، وفتح الباب أمام الإمكانات غير العادية للمستقبل. ودعا الأمريكيين إلى الوحدة وطي صفحة سنتين من الانقسام الحزبي.
في السياق نفسه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الأربعاء) إنه يتوقع الإعلان بصورة رسمية الأسبوع القادم على أقرب تقدير، عن أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة قد استعاد السيطرة على كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وقال ترمب خلال اجتماع للتحالف في واشنطن «جيش الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف وقوات سوريا الديموقراطية حرروا فعليا كل الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق».
وأضاف أمام الاجتماع في مقر وزارة الخارجية «من المتوقع الإعلان رسميا في وقت ما، ربما الأسبوع القادم، أننا هزمنا تنظيم داعش بنسبة 100%، لكني أريد انتظار الإعلان الرسمي. لا أريد أن أقول ذلك قبل الأوان».