ذكرت بلومبيرغ أمس أنه فيما تحتفل إيران ببدء جمهوريتها الإسلامية عقدها الخامس، منذ ثورة 1979، إلا أن قطاع صناعة النفط الإيرانية ليس لديه ما يحتفل به، إذ إن إيران لم تنجح في الوصول إلى مستوياتها الإنتاجية السابقة للثورة الإسلامية. ورجحت بلومبيرغ أن إيران لن تستطيع بلوغ تلك المستويات لسنوات عدة قادمة، حتى لو رفعت العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. ولم يتجاوز إنتاج إيران في يناير 2019 أكثر من 2.74 مليون برميل يومياً، في مقابل 6 ملايين برميل يومياً كانت تنتجها في عهد الشاه. ويزعم الإيرانيون أن واشنطن ستقرر تمديد الاستثناءات التي منحتها لخمس دول تسمح لها باستيراد النفط الإيراني، لتعويض غياب الإنتاج الفنزويلي. لكن إدارة الرئيس دونالد ترمب أكدت أنها ليست لديها خطط للقيام بذلك.