طالب رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، أمس (الجمعة) «حزب الله» بالالتزام بتعهداته التي قطعها للنأي بالنفس وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
واتهم السنيورة «حزب الله» بأنه يستخدم سلاحه للعبث بالتوازنات الداخلية، ما أثر على دور الدولة وهيبتها، داعيا إياه إلى التفاهم من أجل ألا يؤدي موقفه إلى استمرار تسلطه على الدولة اللبنانية.
وتطرق السنيورة إلى دور إيران، مطالبا إياها بموقف واضح وصريح، وقال: لا يمكن أن تستمر في هذه المقاربات للمشكلات في المنطقة العربية، بأنها تقول ولا تستحي أنها تسيطر على 4 عواصم عربية.
وفي ما يتعلق بالدعوات للاعتراف بشرعية نظام الأسد، ودور لبنان فيها، قال السنيورة «أعتقد أن هذا الأمر يجب أن ننطلق فيه من مبادئ أساسية، وأول شيء أن هناك مشكلة تسبب بها النظام، وكان هناك موقف عربي أساسي في الجامعة العربية، فالضغط على لبنان لحل هذه المشكلة والمطالبون بذلك يدقون على الباب الخطأ، فالباب الصحيح هو الجامعة العربية».
وتابع: «الأمر الثاني هناك مشكلات كبرى عالقة بين لبنان والنظام السوري، وأهمها موضوع اللاجئين، مؤكدا أنه ينبغي على النظام أن يبادر إلى إعادة اللاجئين، والتوصل إلى حل حقيقي للمأساة في سورية، وهذا ما تطالب به الدول العربية والمجتمع الدولي».
واتهم السنيورة «حزب الله» بأنه يستخدم سلاحه للعبث بالتوازنات الداخلية، ما أثر على دور الدولة وهيبتها، داعيا إياه إلى التفاهم من أجل ألا يؤدي موقفه إلى استمرار تسلطه على الدولة اللبنانية.
وتطرق السنيورة إلى دور إيران، مطالبا إياها بموقف واضح وصريح، وقال: لا يمكن أن تستمر في هذه المقاربات للمشكلات في المنطقة العربية، بأنها تقول ولا تستحي أنها تسيطر على 4 عواصم عربية.
وفي ما يتعلق بالدعوات للاعتراف بشرعية نظام الأسد، ودور لبنان فيها، قال السنيورة «أعتقد أن هذا الأمر يجب أن ننطلق فيه من مبادئ أساسية، وأول شيء أن هناك مشكلة تسبب بها النظام، وكان هناك موقف عربي أساسي في الجامعة العربية، فالضغط على لبنان لحل هذه المشكلة والمطالبون بذلك يدقون على الباب الخطأ، فالباب الصحيح هو الجامعة العربية».
وتابع: «الأمر الثاني هناك مشكلات كبرى عالقة بين لبنان والنظام السوري، وأهمها موضوع اللاجئين، مؤكدا أنه ينبغي على النظام أن يبادر إلى إعادة اللاجئين، والتوصل إلى حل حقيقي للمأساة في سورية، وهذا ما تطالب به الدول العربية والمجتمع الدولي».