حذرت حركة التحرير الفلسطينية «فتح» اليوم (الأحد)، من التحريض المتصاعد من قبل المستوطنين والإعلام الإسرائيلي على قتل رئيس دولة فلسطين محمود عباس والفلسطينيين.
جاء ذلك على لسان عضو المجلس الثوري لحركة فتح المتحدث باسمها أسامة القواسمي، الذي اضاف بأن حكومة الاحتلال هي التي تمول «الإرهاب الحقيقي»، من خلال الإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، وقتل الأطفال، واعتقالهم، وليس الرئيس محمود عباس الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً للشرعية الدولية.
من جهته قال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ انه نقل بطلب من الرئيس محمود عباس إلى إسرائيل رسالة رسمية تؤكد «رفض تسلم أموال الجباية إذا قامت اسرائيل بخصم»فلس" واحد منها.
وأضاف في تصريح اليوم: «لقد طلبت واشنطن وقف تقديم المساعدات المالية للسلطة، كما انها اصدرت تعميماً على البنوك بعدم استقبال تحويلات لحسابات السلطة».
وكشف أن «العقوبات بدأت بمنع تحويل منحة عراقية بقيمة 10 ملايين دولاراً سلمت الى الجامعة العربية أخيراً، ولم تستطع الجامعة تحويلها بسبب رفض جميع البنوك تسلمها لتحويلها الى مالية السلطة أو الصندوق القومي».
واعتبر الشيخ أن «القرار الاميركي يتقاطع مع قرار اسرائيلي للبدء بحسم مبالغ طائلة من قيمة المقاصة التي تجبيها اسرائيل من البضائع المستوردة لاراضي السلطة».
جاء ذلك على لسان عضو المجلس الثوري لحركة فتح المتحدث باسمها أسامة القواسمي، الذي اضاف بأن حكومة الاحتلال هي التي تمول «الإرهاب الحقيقي»، من خلال الإعدامات الميدانية، وهدم البيوت، وقتل الأطفال، واعتقالهم، وليس الرئيس محمود عباس الذي يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني وفقاً للشرعية الدولية.
من جهته قال وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ انه نقل بطلب من الرئيس محمود عباس إلى إسرائيل رسالة رسمية تؤكد «رفض تسلم أموال الجباية إذا قامت اسرائيل بخصم»فلس" واحد منها.
وأضاف في تصريح اليوم: «لقد طلبت واشنطن وقف تقديم المساعدات المالية للسلطة، كما انها اصدرت تعميماً على البنوك بعدم استقبال تحويلات لحسابات السلطة».
وكشف أن «العقوبات بدأت بمنع تحويل منحة عراقية بقيمة 10 ملايين دولاراً سلمت الى الجامعة العربية أخيراً، ولم تستطع الجامعة تحويلها بسبب رفض جميع البنوك تسلمها لتحويلها الى مالية السلطة أو الصندوق القومي».
واعتبر الشيخ أن «القرار الاميركي يتقاطع مع قرار اسرائيلي للبدء بحسم مبالغ طائلة من قيمة المقاصة التي تجبيها اسرائيل من البضائع المستوردة لاراضي السلطة».