اتفقت مصر والسودان وإثيوبيا على عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في ما يخص سد النهضة.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك اليوم (الأحد)، في أديس أبابا، في قمة ثلاثية مع الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وذلك امتدادا للقاءات التي انطلقت بين زعماء الدول الثلاث منذ القمة الأفريقية في يناير 2018.
وقالت إن القمة هدفت إلى توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة، والتغلب على أي عراقيل في هذا الصدد، والعمل على تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي أكد أهمية العمل على ضمان اتباع رؤية متوازنة وتعاونية لملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح وأهداف كل دولة من الدول الثلاث، ويحول دون الافتئات على حقوق الأخرى.
وأكد قادة الدول الثلاث خلال القمة الحاجة إلى مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة السد، تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في إطار المنفعة المشتركة.
وقال راضي إن الزعماء الدول الثلاث توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم كأساس تنطلق منه المفاوضات، والعمل المشترك لتحقيق التنمية لشعوب دولهم من خلال العمل على التوصل إلى توافق حول جميع المسائل الفنية العالقة، أخذاً في الاعتبار ما يجمع الدول الثلاث من مصير واحد.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك اليوم (الأحد)، في أديس أبابا، في قمة ثلاثية مع الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، وذلك امتدادا للقاءات التي انطلقت بين زعماء الدول الثلاث منذ القمة الأفريقية في يناير 2018.
وقالت إن القمة هدفت إلى توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة، والتغلب على أي عراقيل في هذا الصدد، والعمل على تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن الرئيس السيسي أكد أهمية العمل على ضمان اتباع رؤية متوازنة وتعاونية لملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق مصالح وأهداف كل دولة من الدول الثلاث، ويحول دون الافتئات على حقوق الأخرى.
وأكد قادة الدول الثلاث خلال القمة الحاجة إلى مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة السد، تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول الثلاث في إطار المنفعة المشتركة.
وقال راضي إن الزعماء الدول الثلاث توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم كأساس تنطلق منه المفاوضات، والعمل المشترك لتحقيق التنمية لشعوب دولهم من خلال العمل على التوصل إلى توافق حول جميع المسائل الفنية العالقة، أخذاً في الاعتبار ما يجمع الدول الثلاث من مصير واحد.