تعقد الجالية الإيرانية في أوروبا غداً (الأربعاء) مؤتمرا دوليا لمختلف البلدان في العاصمة البولندية وارسو للدعوة إلى إدانة انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان وأعماله الإرهابية على الأراضي الأوروبية وتدخلاته في شؤون دول المنطقة وسيشارك في المؤتمر رودي جولياني، عمدة مدينة نيويورك السابق، سيد أحمد غزالي، رئيس وزراء الجزائر السابق، روبرت توريسلي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، وعدد من أعضاء البرلمان البولندي ومجلس الشيوخ.
ويهدف المؤتمرإلى إلقاء الضوء على الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني في إفشال جهود السلام بالشرق الأوسط ودعمه للإرهاب في أوروبا خصوصاً مع تزايد وعي الأوروبيين بشأن هذه المسألة بعد عدد من العمليات الإرهابية التي ثبت ضلوع مخابرات النظام الإيراني فيها.
وأكدت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي في وقت سابق، أن الحل القطعي لخلاص الشعب الإيراني وكل المنطقة من شرور نظام الإرهاب الحاكم في إيران، هو تغيير هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديموقراطي الوحيد للدكتاتورية الدينية والإرهابية، وهذا هو تعويض وخاتمة لسياسة مساومة الغرب الكارثية على مدى أربعة عقود مضت مع نظام الملالي.
وتابعت: لذلك يجب طرد نظام الإرهاب الحاكم في إيران وقواته من سورية والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان، وإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي حيث أدين النظام 65 مرة في الأمم المتحدة حتى الآن، وطرد النظام من الأمم المتحدة وتسليم كرسي النظام إلى ممثلي المقاومة العادلة للشعب الإيراني.
ويهدف المؤتمرإلى إلقاء الضوء على الممارسات الإرهابية للنظام الإيراني في إفشال جهود السلام بالشرق الأوسط ودعمه للإرهاب في أوروبا خصوصاً مع تزايد وعي الأوروبيين بشأن هذه المسألة بعد عدد من العمليات الإرهابية التي ثبت ضلوع مخابرات النظام الإيراني فيها.
وأكدت رئيسة المقاومة الإيرانية مريم رجوي في وقت سابق، أن الحل القطعي لخلاص الشعب الإيراني وكل المنطقة من شرور نظام الإرهاب الحاكم في إيران، هو تغيير هذا النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، البديل الديموقراطي الوحيد للدكتاتورية الدينية والإرهابية، وهذا هو تعويض وخاتمة لسياسة مساومة الغرب الكارثية على مدى أربعة عقود مضت مع نظام الملالي.
وتابعت: لذلك يجب طرد نظام الإرهاب الحاكم في إيران وقواته من سورية والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان، وإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي حيث أدين النظام 65 مرة في الأمم المتحدة حتى الآن، وطرد النظام من الأمم المتحدة وتسليم كرسي النظام إلى ممثلي المقاومة العادلة للشعب الإيراني.