كشفت مصادر عراقية موثوقة، أن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، طلب مساعدة واشنطن للحفاظ على استقرار وأمن سهل نينوى وتنظيم العلاقات بين طهران وبغداد في ما يتعلق بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وقالت المصادر لـ«عكاظ» إن عبدالمهدي طلب حضور وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، باتريك شاناهان الذي وصل إلى بغداد أمس (الثلاثاء) بعد معلومات موثقة حصلت عليها أجهزة الاستخبارات العراقية من التحقيقات مع قيادات «داعش» أن التنظيم الإرهابي أعد خطة متكاملة للعودة إلى نينوى بعد أن تمكنت أعداد كبيرة من عناصره من العودة إلى مناطق الإقليم بطرق مختلفة. ولفتت المصادر إلى أن ملف العلاقات مع إيران خصوصا ما يتعلق بالعقوبات الأمريكية سيتم الاتفاق عليه ضمن ضوابط معينة، إذ وعدت الإدارة الأمريكية بمنح بغداد بعض الاستثناءات من هذه العقوبات. وترمي زيارة شاناهان إلى لقاء مسؤولين عراقيين لبحث مسألة وجود القوات الأمريكية في العراق بعد الانسحاب من سورية، وطمأنة الحكومة العراقية حيال نيات البنتاغون.
في غضون ذلك، انطلقت حملة برلمانية تطالب رئيس الوزراء بإعادة قوات مكافحة الإرهاب إلى كركوك بعد أن كان أمر بسحبها من المحافظة. واعتبر نواب أن مثل هذا القرار كان أكبر خطأ يرتكبه عبدالمهدي. وقال النائب كاظم الصيادي في بيان له أمس، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب لديها قانون مشرع في مجلس النواب وهي ملتزمة بهذا القانون وبالتالي فإن إخراجها من كركوك كان خطيئة ارتكبها رئيس الوزراء. وانسحبت قوات مكافحة الإرهاب من كركوك مطلع الشهر الحالي بطلب من رئيس الوزراء وحلت مكانها قوات الفرقة 61 الخاصة التي تسلمت الملف الأمني في المحافظة.
في غضون ذلك، انطلقت حملة برلمانية تطالب رئيس الوزراء بإعادة قوات مكافحة الإرهاب إلى كركوك بعد أن كان أمر بسحبها من المحافظة. واعتبر نواب أن مثل هذا القرار كان أكبر خطأ يرتكبه عبدالمهدي. وقال النائب كاظم الصيادي في بيان له أمس، إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب لديها قانون مشرع في مجلس النواب وهي ملتزمة بهذا القانون وبالتالي فإن إخراجها من كركوك كان خطيئة ارتكبها رئيس الوزراء. وانسحبت قوات مكافحة الإرهاب من كركوك مطلع الشهر الحالي بطلب من رئيس الوزراء وحلت مكانها قوات الفرقة 61 الخاصة التي تسلمت الملف الأمني في المحافظة.