اعتقلت قوات سورية الديمقراطية «الداعشي» «أبو صهيب الفرنسي»، الذي كان يمثل أحد الوجوه الدعائية للتنظيم، بحسب ما أبلغت مصادر محلية قناة «العربية» مساء (الإثنين)، فيما زعم ناشطون سوريون، أن المعتقل ليس الداعشي الفرنسي، بل سوري من الميادين، يلقب بـ«الأبرص»، وكان يعمل ضمن صفوف التنظيم على «بيع السبايا». وكان الداعشي الفرنسي ظهر في مارس 2015 في فيديو قصير روى فيه كيفية اعتناقه الإسلام وانضمامه لداعش، وتحدث عن مشوار انتقاله من المسيحية إلى الإسلام، وانتقاله من مدرسة إكليريكية كاثوليكية. وروى الستيني صاحب اللحية الحمراء، الذي كان مسؤولاً في شركة فرنسية بحسب موقع «سايت» الذي يعنى بتتبع الحركات المتطرفة، كيف التحق أولا بمدرسة إكليريكية كاثوليكية ليصبح كاهناً «لكنه لم يحصل على إجابات واضحة عن أسئلته هناك»، كما قال إنه زار 38 بلداً بحكم عمله، لكنه في أحد الأيام قاده رجل على «لقاء مسلمين حقيقيين قاموا بالجهاد».
وتحدث في الفيديو عن إعلان زعيم داعش أبوبكر البغدادي في يونيو 2014 «الخلافة» في أراض سيطرت عليها هذه الجماعة الإرهابية في سورية والعراق. وقال «منذ تلك اللحظة قلت لنفسي إنه يجب أن أتّبع ذلك».
وتحدث في الفيديو عن إعلان زعيم داعش أبوبكر البغدادي في يونيو 2014 «الخلافة» في أراض سيطرت عليها هذه الجماعة الإرهابية في سورية والعراق. وقال «منذ تلك اللحظة قلت لنفسي إنه يجب أن أتّبع ذلك».