ألغت مطارات بلجيكا جميع الرحلات الجوية تقريبا اليوم (الأربعاء) بسبب إضراب عام احتجاجا على الأجور وظروف العمل أدى لتوقف أنشطة الموانئ وأثر على وسائل النقل العام.
وأغلقت هيئة إدارة الملاحة الجوية البلجيكية (سكايس) المجال الجوي للبلاد لمدة 24 ساعة بدءا من العاشرة مساء أمس (الثلاثاء) (21:00 بتوقيت غرينتش) لأنها لم تكن تضمن حضور عدد كاف من الموظفين.
وقال مطار بروكسل، أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، إنه يعتزم التعامل مع 591 رحلة مغادرة ووصول لركاب وشحنات، وإن الإضراب سيؤثر على نحو 60 ألف مسافر.
وستغادر طائرة ركاب واحدة إلى موسكو مساء اليوم وسيصل عدد قليل من رحلات الطيران المتأخرة وبعض رحلات الشحن.
وقالت الهيئة الوطنية لتشغيل القطارات «إس.إن.سي.بي» إن حوالي نصف خدمات القطارات لديها مستمرة. وقالت شركة تاليس للقطارات فائقة السرعة، التي تنظم رحلات إلى أمستردام وباريس، إن من المفترض أن تعمل قطاراتها كالمعتاد لكن خدمة تقديم الطعام قد لا تكون متوفرة دوما.
وامتنع عمال عن تحميل أو إنزال شحنات في ميناء أنتويرب. وتسبب الإضراب في توقف العمل في مصانع في شتى أنحاء البلاد.
ولم تشغل الجهة المسؤولة عن إدارة حركة قطارات الأنفاق والترام والحافلات في بروكسل سوى عدد قليل من الخطوط. وحدث ذلك أيضا في باقي أنحاء البلاد.
وتطالب نقابات العمال بزيادة الأجور وتحسين فترات العمل ومعاشات التقاعد.
ويرى البعض الإضراب تحركا سياسيا يستهدف حكومة يمين الوسط قبل انتخابات برلمانية.
وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل إن هناك حاجة لاستئناف المحادثات بحلول غد الخميس وأضاف أن الشركات وفرت 219 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع الماضية بفضل سياسات الحكومة.
وأغلقت هيئة إدارة الملاحة الجوية البلجيكية (سكايس) المجال الجوي للبلاد لمدة 24 ساعة بدءا من العاشرة مساء أمس (الثلاثاء) (21:00 بتوقيت غرينتش) لأنها لم تكن تضمن حضور عدد كاف من الموظفين.
وقال مطار بروكسل، أكثر المطارات ازدحاما في البلاد، إنه يعتزم التعامل مع 591 رحلة مغادرة ووصول لركاب وشحنات، وإن الإضراب سيؤثر على نحو 60 ألف مسافر.
وستغادر طائرة ركاب واحدة إلى موسكو مساء اليوم وسيصل عدد قليل من رحلات الطيران المتأخرة وبعض رحلات الشحن.
وقالت الهيئة الوطنية لتشغيل القطارات «إس.إن.سي.بي» إن حوالي نصف خدمات القطارات لديها مستمرة. وقالت شركة تاليس للقطارات فائقة السرعة، التي تنظم رحلات إلى أمستردام وباريس، إن من المفترض أن تعمل قطاراتها كالمعتاد لكن خدمة تقديم الطعام قد لا تكون متوفرة دوما.
وامتنع عمال عن تحميل أو إنزال شحنات في ميناء أنتويرب. وتسبب الإضراب في توقف العمل في مصانع في شتى أنحاء البلاد.
ولم تشغل الجهة المسؤولة عن إدارة حركة قطارات الأنفاق والترام والحافلات في بروكسل سوى عدد قليل من الخطوط. وحدث ذلك أيضا في باقي أنحاء البلاد.
وتطالب نقابات العمال بزيادة الأجور وتحسين فترات العمل ومعاشات التقاعد.
ويرى البعض الإضراب تحركا سياسيا يستهدف حكومة يمين الوسط قبل انتخابات برلمانية.
وقال رئيس الوزراء شارل ميشيل إن هناك حاجة لاستئناف المحادثات بحلول غد الخميس وأضاف أن الشركات وفرت 219 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع الماضية بفضل سياسات الحكومة.