على غرار الحكمة الشهيرة «أقوى مبادئ النمو تتواجد في الاختيار».. هكذا رسمت المملكة دبلوماسيتها الشفافة على لسان مبعوثها الخاص إلى بيروت المستشار نزار العلولا الضليع بالمناخات السياسية في لبنان وتركيبته الطبقية والقومية والدينية الفريدة، وزياراته إلى بيروت باتت تعكس تصوراً مفصلياً حول مستقبل العلاقات السعودية - اللبنانية، التي لن تخرج عن أسس تلاقي صيرورة المملكة في واقعها الجديد من خلال رؤية 2030.
ولذا بين ما عبّر عنه العلولا من إدراك عميق لواقع لبنان، وما طرحه بين الأمس وخلال زياراته إلى بيروت من أفكار وثوابت ستسير عليها العلاقة السعودية مستقبلاً مع لبنان، يمكن القول إن العلولا رسم خريطة طريق لمستقبل العلاقة اللبنانية ـ السعودية، أقلّه من جانب المملكة التي وَسّعت وستوسّع دائرة علاقاتها وصداقاتها بما يحقق المصالح المشتركة وما يخدم الرؤى المستقبلية للمملكة.
وبعد مرور سنة بالتمام والكمال فصلت بين زيارة المبعوث والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا إلى بيروت، زيارة أولى كانت قبيل معركة الانتخابات النيابية وزيارة ثانية تأتي بعد تشكيل الحكومة، تتجلى معاني كلمة المستشار العلولا التي ألقاها في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت بوضوح: «نراهن على ذكاء اللبناني ونجاحه»، فالكرة اليوم في ملعب اللبنانيين سلطة وحكومة وشعبا ومؤسسات مجتمعين لصياغة الخيارات التي تؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين.
إن لبنان سواء قبل مخاض الانتخابات أو بعد ولادة التشكيل الحكومي، ظل على مفترق الطريق بين خيارين، «الرياض أو طهران»، بين خيار الإعمار أو الدمار، خيار الإعمار الذي يسعى العالم وفي مقدمته المملكة العربية السعودية إلى إرسائه في لبنان الحضارة والرسالة، أو خيار الدمار الذي جاء به وزير خارجية إيران قبل أيام إلى بيروت متحدثاً عن صواريخ وعن سلاح وهو المدرك أن لا قيمة لهذا السلاح الوهمي.
نعم كما قال العلولا في بيروت «اللبناني ذكي»، وعليه استعمال هذا الذكاء لمعرفة الأبيض من الأسود ولمعرفة الصالح من الطالح.
اللبنانيون مدعوون لمحور الأخيار وليس لمحور الأخبار المدمرة، مدعوون للنهوض بوطنهم وللالتصاق بعروبتهم ولتأكيد رغبتهم بالعيش بكرامة وعز.
نزار العلولا في بيروت، هو الدبلوماسي المحنك والمبعوث الصادق، يتفاءل به اللبنانيون، فهو كان الحريص على تأكيد صوابية تفاؤلهم عندما قال: «إن العديد من الاتفاقات بين المملكة ولبنان يجب أن تفعّل»، اتفاقات تخلص الاقتصاد وتفعل التجارة وتبادلاتها وتقوي الليرة اللبنانية، اتفاقات أخوة، لا صواريخ ولا رصاص يقتل الناس، فلبنان بحاجة لنزار ينذر بقدوم الأيام الجميلة وليس لظريف يضحكهم كي يضحك عليهم.
ولذا بين ما عبّر عنه العلولا من إدراك عميق لواقع لبنان، وما طرحه بين الأمس وخلال زياراته إلى بيروت من أفكار وثوابت ستسير عليها العلاقة السعودية مستقبلاً مع لبنان، يمكن القول إن العلولا رسم خريطة طريق لمستقبل العلاقة اللبنانية ـ السعودية، أقلّه من جانب المملكة التي وَسّعت وستوسّع دائرة علاقاتها وصداقاتها بما يحقق المصالح المشتركة وما يخدم الرؤى المستقبلية للمملكة.
وبعد مرور سنة بالتمام والكمال فصلت بين زيارة المبعوث والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا إلى بيروت، زيارة أولى كانت قبيل معركة الانتخابات النيابية وزيارة ثانية تأتي بعد تشكيل الحكومة، تتجلى معاني كلمة المستشار العلولا التي ألقاها في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت بوضوح: «نراهن على ذكاء اللبناني ونجاحه»، فالكرة اليوم في ملعب اللبنانيين سلطة وحكومة وشعبا ومؤسسات مجتمعين لصياغة الخيارات التي تؤمن مصلحة لبنان واللبنانيين.
إن لبنان سواء قبل مخاض الانتخابات أو بعد ولادة التشكيل الحكومي، ظل على مفترق الطريق بين خيارين، «الرياض أو طهران»، بين خيار الإعمار أو الدمار، خيار الإعمار الذي يسعى العالم وفي مقدمته المملكة العربية السعودية إلى إرسائه في لبنان الحضارة والرسالة، أو خيار الدمار الذي جاء به وزير خارجية إيران قبل أيام إلى بيروت متحدثاً عن صواريخ وعن سلاح وهو المدرك أن لا قيمة لهذا السلاح الوهمي.
نعم كما قال العلولا في بيروت «اللبناني ذكي»، وعليه استعمال هذا الذكاء لمعرفة الأبيض من الأسود ولمعرفة الصالح من الطالح.
اللبنانيون مدعوون لمحور الأخيار وليس لمحور الأخبار المدمرة، مدعوون للنهوض بوطنهم وللالتصاق بعروبتهم ولتأكيد رغبتهم بالعيش بكرامة وعز.
نزار العلولا في بيروت، هو الدبلوماسي المحنك والمبعوث الصادق، يتفاءل به اللبنانيون، فهو كان الحريص على تأكيد صوابية تفاؤلهم عندما قال: «إن العديد من الاتفاقات بين المملكة ولبنان يجب أن تفعّل»، اتفاقات تخلص الاقتصاد وتفعل التجارة وتبادلاتها وتقوي الليرة اللبنانية، اتفاقات أخوة، لا صواريخ ولا رصاص يقتل الناس، فلبنان بحاجة لنزار ينذر بقدوم الأيام الجميلة وليس لظريف يضحكهم كي يضحك عليهم.