اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة أمس (الخميس) بالمسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف منظمة الحرس الثوري الإرهابية وأسفر عن مقتل 41 مسلحاً تبنته جماعة جيش العدل المسلحة التي تطالب بحقوق أكبر وتحسين الظروف المعيشية لأقلية البلوخ.
وهدد روحاني قبل أن يتوجه إلى سوتشي لعقد قمة مع نظيريه الروسي والتركي بالانتقام، زاعماً أن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول المنطقة تقف وراء الإرهاب في بلاده في محاولة للتغطية على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الإيراني على أيدي مليشيا الحرس الثوري الإرهابية، فيما يرى قياديون في المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي يكتوي بالإرهاب الذي صنعه بأيديه ويحاول التغطية على جرائمه في المنطقة والعالم. وربط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بين تنظيم مؤتمر وارسو واستهداف حافلة للحرس الثوري في محافظة سيستان في بلوشستان جنوب شرقي البلاد، معتبراً أن التزامن بين الحدثين ليس صدفة.
وهدد روحاني قبل أن يتوجه إلى سوتشي لعقد قمة مع نظيريه الروسي والتركي بالانتقام، زاعماً أن الولايات المتحدة وإسرائيل ودول المنطقة تقف وراء الإرهاب في بلاده في محاولة للتغطية على الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الإيراني على أيدي مليشيا الحرس الثوري الإرهابية، فيما يرى قياديون في المقاومة الإيرانية أن نظام الملالي يكتوي بالإرهاب الذي صنعه بأيديه ويحاول التغطية على جرائمه في المنطقة والعالم. وربط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بين تنظيم مؤتمر وارسو واستهداف حافلة للحرس الثوري في محافظة سيستان في بلوشستان جنوب شرقي البلاد، معتبراً أن التزامن بين الحدثين ليس صدفة.