بحثت الدول الثلاث الضامنة في سورية (تركيا - روسيا - إيران) في مدينة سوتشي الروسية أمس (الخميس) قمة ما أسموه بـ «الخطط الإستراتيجية بعيدة المدى بشأن حل الصراع في سورية» عقب الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وقال الكرملين في بيان، إن القمة الثلاثية ستنظر في «مزيد من الخطوات المشتركة سعيا لتسوية على المدى البعيد في سورية»، كما قال وزير الخارجية سيرغي لافروف إن الرؤساء الثلاثة سيبحثون تشكيل لجنة دستورية سورية، بحسب وسائل إعلام رسمية. أما نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين فتوقع الأسبوع الماضي أن تركز القمة على «سبل منع زعزعة الاستقرار والفوضى والحفاظ على السيطرة على الوضع إذا غادرت القوات الأمريكية». وأفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية أن القمة ستستعرض الجهود المشتركة لمنصة أستانا في الميدان والعملية السياسية لضمان «حل دائم» للصراع السوري، كما سيبحث أردوغان العلاقات الثنائية مع روسيا وإيران وقضايا إقليمية خلال القمة. من جهة ثانية، كشف مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن قمة سوتشي التي حضرها الرؤساء الثلاثة (الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني)، ستتخذ قرارات حاسمة ومفصلية حول الوضع في سورية.
وأكد المصدر أن القمة ستتخذ مجموعة من القرارات على رأسها مصير مدينة إدلب السورية وجبهة النصرة، فيما سيكون هناك مسار جديد من أجل اللجنة الدستورية، مشيرا إلى أن التفاهمات الثلاثية بين الدول الثلاث وصلت إلى مرحلة متقدمة، بعد الزيارات المتبادلة مطلع هذا الشهر. وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ»؛ فإن الأطراف الثلاثة فرضت على الأطراف السورية قبول اللجنة الدستورية رغم كل التحفظات من الحكومة السورية والمعارضة، وبانتظار انعقاد المؤتمر الموسع لانعقاد هذه اللجنة برعاية الأمم المتحدة.
وأكد المصدر أن القمة ستتخذ مجموعة من القرارات على رأسها مصير مدينة إدلب السورية وجبهة النصرة، فيما سيكون هناك مسار جديد من أجل اللجنة الدستورية، مشيرا إلى أن التفاهمات الثلاثية بين الدول الثلاث وصلت إلى مرحلة متقدمة، بعد الزيارات المتبادلة مطلع هذا الشهر. وبحسب معلومات حصلت عليها «عكاظ»؛ فإن الأطراف الثلاثة فرضت على الأطراف السورية قبول اللجنة الدستورية رغم كل التحفظات من الحكومة السورية والمعارضة، وبانتظار انعقاد المؤتمر الموسع لانعقاد هذه اللجنة برعاية الأمم المتحدة.